دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

معارضون سوريون يقدمون 5 مطالب للأمم المتحدة تتعلق بالتواجد الروسي في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وقعت 122 شخصية سورية معارضة، مذكرة سياسية وقانونية سترفع إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، تضمنت 5 مطالب تتعلق بوجود روسيا في سوريا وارتكابها لـ”جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما سترفع الوثيقة، إلى الممثل السامي للاتحاد الأوربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة “التعاون الإسلامي”، ولكل الجهات المعنية التي سيتسنى إرسالها إليها.
وتضمنت مطالب الموقعين، تفعيل المادة “27” والفقرة الثالثة من المادة “52” من ميثاق الأمم المتحدة، والتي توجب منع روسيا من التصويت داخل مجلس الأمن على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية، كونه طرفًا في النزاع.
إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى الجمعية العامه للأمم المتحده تحت شعار “الاتحاد من أجل السلام”، لتدارس ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في سوريا، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف إطلاق النار وإنهاء المأساة السورية.
كما طالب الموقعون، بضرورة تفعيل المادتين الخامسة والسادسة من ميثاق الأمم المتحدة، واستصدار قرار من الجمعية العامة بتعليق عضوية الحكومة السورية أو تمتعها بمزاياها، لاسيما بعد ثبوت ارتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها جرائم الإبادة الجماعية، واستخدامه السلاح الكيماوي.
وتضمنت المطالب أيضا، تشكيل “هيئة حكم انتقالي” بمعزل عن الحكومة السورية التي رفضتها شكلًا ومضمونًا، واعتبارها الممثل القانوني المؤقت للدولة السورية، تطبيقًا لبيان “جنيف” وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262/67 والقرارين “2118” و “2254” الصادرين عن مجلس الأمن الدولي.
بالإضافة إلى إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى محكمة “الجنايات الدولية”، وفتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها كل من الحكومة السورية وروسيا وإيران، أو إنشاء محكمة خاصة لأجل ذلك.
وأثار الاعتماد على مبدأ “الاتحاد من أجل السلام“، في قضية الغزو الروسي لأوكرانيا، الانتباه إلى فرصة يمكن الاستفادة منها بالملف السوري.
وكانت الجمعية العامة طالبت روسيا بأغلبية ساحقة بوقف “غزوها” ضد أوكرانيا فورًا، وسحب قواتها العسكرية دون شروط من الأراضي الأوكرانية داخل حدودها المعترف بها دوليًا.