دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مدن إيران تخرج بتظاهرات دعماً “للمدن الكردية”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دخلت الاحتجاجات الإيرانية اسبوعها العاشر ويومها السابع والستين، مع خروج مظاهرات جديدة في محافظات كردستان وكرمانشاه والجزء الكردي من محافظة أذربيجان الغربية كما تضامنت مع هذه الاحتجاجات مدن بوشهر وطهران ومشهد وكرج وإيذج وقم.
وفي طهران شهد أحياء بوليفار فردوس وصادقية وونك وغيشا وسعادت آباد احتجاجات، كما شهد حي أفسرية بطهران تظاهرات في الشوارع لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات في أيلول/سبتمبر الماضي على خلفية مقتل الفتاة الكردية جينا أميني على يد شرطة الآداب في طهران.
وأفادت تقارير ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مجموعات من أهالي طهران نزلت مساء الاثنين حتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء إلى الشوارع لدعم المدن الكردية، وردد المحتجون هتافات تطالب بإسقاط النظام في إيران و “الموت لخامنئي”، وشعارات أخرى تعلن التضامن مع المدن الكردية.
وفي مدينة قدس (قلعه حسن خان)، غرب طهران فرض السكان سيطرتهم على الشوارع بإغلاق الطرق في الليلة 67 من الانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد، كما نزل أهالي مدن دهلران ورانسر وقروة مساء الاثنين إلى الشوارع للاحتجاج على القمع العنيف لأهالي مهاباد وجوانرود.
وفي قزوين، سار المتظاهرون في الشوارع ورددوا شعارات ضد النظام معلنين تضامنهم مع المدن الكردية المنتفضة.
وأشعل المتظاهرون في مدينة برازجان، جنوب إيران، النار في مكتب النائب المحلي في البرلمان الإيراني ردا على انضمامه إلى الدعوة لإعدام المتظاهرين الذين تم اعتقالهم مؤخرا.
وفي مرودشت، جنوب وسط البلاد، شارك الأهالي في جنازة ضحية الاحتجاجات “أرمان عمادي” الذي قتل على يد قوات الأمن وردد المشاركون في الجنازة: “نقاوم جميعا حتى النهاية”، “نقاتل لنستعيد إيران” و”الحرس الثوري هو داعشنا” .
وأضرم المحتجون من أهالي مياندوآب التركية الآذرية في محافظة أذربيجان الغربية النار في المباني الإدارية للنظام التي قررت إغلاق المحال التجارية التي أضربت، بشكل دائم.
ومدينة جوانرود الكردية، غربي إيران اندلعت فيها احتجاجات حاشدة على الرغم من القمع الشديد واستخدام المدافع الرشاشة من قبل الحرس الثوري والباسيج.
بدورها أفاد موقع حقوق الإنسان “هنغاو”، أن القوات الحكومية قتلت يوم الاثنين 21 تشرين الثاني، 5 مواطنين أكراد، هم إسماعيل غل عنبر ومسعود تيموري وحسام حسيني وجوهر فتحي وجمال أعظمي في جوانرود”.
في تقرير استقصائي، نشر يوم الاثنين، اتهمت شبكة CNN قوات العسكرية والأمنية الإيرانية باللجوء إلى العنف والاعتداء الجنسي ضد المتظاهرين الإيرانيين في مراكز الاحتجاز، ويشير التقرير لوجود ممارسة العنف الجنسي ضد المتظاهرين مع قصة عن اغتصاب متظاهر.