دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

قناة إسرائيلية تكشف الهدف وراء مكالمة أردوغان للرئيس الإسرائيلي

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، ما وراء المكالمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإسرائيلي إسحاق هرتسوغ التي استمرت مدة 40 دقيقة.
وفي تحليل للمعلق السياسي عميحاي شتاين، نشرته القناة الإسرائيلية، فإن الرئيسين “تحدثا عن الرغبة في العودة إلى التعاون بين إسرائيل وتركيا في مجموعة متنوعة من المجالات، وحقيقة أنه يمكن فتح صفحة جديدة في العلاقات، وأيضًا أنه يجب إيجاد طرق لدفع القضية الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام – وهي قضية قريبة لقلب أردوغان”.
وأضاف شتاين: “قال لي مسؤول في الحكومة التركية بعد المكالمة: “هناك إمكانية هنا للبدء من جديد، ويمكن أن يكون هرتسوغ شخصية مركزية”، في العمل على استئناف العلاقات بين تل أبيب وأنقرة.
وأشار المحلل أن “تركيا تشعر بالعزلة الشديدة في الساحة الإقليمية المتوسطية، إنها خارج اللعبة بكل ما يتعلق بمعارك الغاز والطاقة في البحر المتوسط، ولم يساعدها تدخلها العسكري في ليبيا في تكوين صداقات جديدة في المنطقة وفي منحها وضع قوة إقليمية، وحتى في الولايات المتحدة، لا تنظر إدارة بادين بعين الرضا لأردوغان حيث سجله في مجالات الحقوق المدنية ومواضيع أخرى ليس مشجعا تماما”.
وقال إن هذا هو السبب في محاولة أردوغان خلال الشهور الأخيرة الماضية تغيير اتجاهه عبر “تحسين العلاقات مع مصر والخليج بعد فترة طويلة من التوتر… حتى أنه أمر قناة الإخوان المسلمين بالتوقف عن انتقاد حكم الرئيس المصري السيسي”.
وتابع شتاين أن أردوغان التقى مؤخرا بايدن “في محاولة لإرضاء الرئيس الديمقراطي”، مضيفا “لم ينجح الأمر، لكن تم تعريفه على الأقل بأنه “اجتماع جيد”.
وبحسب المحلل السياسي، فإن أردوغان غير تكتيكه اتجاه إسرائيل، حيث أشار مراراً إلى أنه مهتم بالعلاقات مع تل أبيب، في أعقاب أحداث مرمرة وقراره في عام 2018، بعد إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل، بإعادة السفير التركي إلى بلاده والتلميح بطلب إلى السفير الإسرائيل بمغادرة أنقرة.
وكان أرودغان قد أجرى أمس الإثنين اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، وهنأه بتوليه لمنصب الرئاسة، مبدياً أمله في تحسين العلاقات التركية الإسرائيلية.
المصدر: سبوتنيك