دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

صباغ: على الحظر الكيميائي التصدي لمشروع قرار يمهد للعدوان

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت سوريا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى التصدي لمشروع قرار يمهد “للعدوان” ضدها، وذلك بعد اتهامات من قبل بعض الدول الغربية، من بينها الولايات المتحدة، باستخدام دمشق للأسلحة الكيماوية خلال الحرب السورية.
وخلال كلمة سوريا، في مجلس الأمن، قال مندوب الحكومة السورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن “فشل آلية التحقيق المشتركة في الالتزام بولايتها وافتقار تقاريرها للمهنية والمصداقية أديا إلى إنهاء ولايتها”.
وأوضح المسؤول السوري أن بعض الدول الغربية تسعى للتلاعب بنصوص الاتفاقية وممارسة الضغوط على الدول الأعضاء وابتزازها لاستصدار قرار غير شرقي بإنشاء آلية “فريق التحقيق وتحديد الهوية”، واصفاً الخطوة “بالسابقة الخطيرة”.
وقال صباغ إن ممارسات فريق تقصي الحقائق خلص إلى إصدار تقرير وصفه بأنه “غير مهني استند إلى مبدأ الترجيح والاحتمال ما جعل الاستنتاجات التي قدمها مطعونا فيها وغير جديرة بالثقة”.
وأضاف الصباغ، أن الاستنتاجات شكلت أرضية لواشنطن وباريس للترويج لمشروع قرار مقدم إلى المؤتمر يهدف إلى إيجاد ذرائع جديدة لارتكاب أعمال العدوان ضد سوريا وتشجيع المنظمات الإرهابية للقيام بمسرحيات كيماوية مفبركة، ورفض الضباغ كل الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، ودعا “الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى استبداله بمقاربة موضوعية وإجراء مناقشة بناءة”.
وقال الصباغ عن تحقيقيات بالحادثة “المزعومة” في دوما في 2018، بانها “فضيحة مدوية”، وأشار إلى ما كشفه أحد الخبراء الذين شاركوا في التحقيق، أن تلك التحقيقيات دليل على حجم التحريق والافتقار للمهنية والموضوعية والانحياز، وتثير الشكوك.
وكانت روسيا دعت لعدم استغلال عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتصفية الحسابات مع سوريا، وشددت على ضرورة تركيز الجهود على حل القضايا الحقيقية المتعلقة بنظام عدم الانتشار.
المصدر: وكالات