أوغاريت بوست (حمص) – اعتقلت “إدارة العمليات العسكرية” المئات من الأشخاص في حملة أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الشرقي، بينما أظهرت مقاطع وصور ممارسات غير إنسانية ولا أخلاقية قامت بها القوات الأمنية بحق المعتقلين، تشابه التي كان يقوم بها النظام السابق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمنية التابعة “لإدارة العمليات” نفذت حملة أمنية واسعة النطاق في قريتي الحراكي وخلفة الواقعتين شرق بلدة المخرم في ريف حمص الشرقي.
ووفقاً للمعلومات، أسفرت الحملة عن اعتقال حوالي 300 شخص، وسط إجراءات أمنية مشددة، في إطار الحملة الأمنية.
ولفت المرصد إلى أن عدد الموقوفين في أحياء مدينة حمص، بلغ 110 من العسكريين في النظام السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية، إضافة لاعتقال 18 مدني بسبب ملاسنات مع القوات الأمنية، فيما توعدت الأخيرة بالإفراج عنهم خلال الساعات القادمة بعد تحويلهم للقضاء أصولا.
وتركزت الحملة الأمنية في حي الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن.
إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون.
وأكد المرصد السوري حصوله على شريط مصور يظهر اعتقال عناصر من قوى الأمن العام مواطنين في حي السبيل في حمص، وسوقهم بطريقة غير إنسانية، تشابه سلوكيات عناصر النظام السابق.