دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: هدوء نسبي يخيم على جبهات جنوب إدلب، والطائرات الحربية الروسية تقصف نقاط داعش بالبادية السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بينما تسود حالة من الهدوء النسبي في جنوب إدلب، تواصل القوات التركية إدخال تعزيزاتها العسكرية للمنطقة، بينما قصفت الطائرات الروسية مواقع انتشار تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، فيما أعلنت المعارضة عن حالات جديدة بفيروس كورونا في إدلب.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
تستمر حالة الهدوء الحذر والنسبي في مناطق “خفض التصعيد” ومنها جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الحين والآخر بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة على جبهات في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، وذلك لما يقارب الـ24 ساعة.
أدخلت القوات التركية، رتل عسكري جديد إلى الأراضي السورية، ضم أكثر من 40 آلية، تحمل معدات عسكرية ولوجستية وذخائر، وتوجه نحو القاعدة العسكرية التركية في بلدة المسطومة على الطريق الدولي إدلب أريحا.
وقال المرصد السوري، أن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً دخل “خفض التصعيد” يضم حوالي 30 آلية وشاحنة، تحمل معدات عسكرية ولوجستية دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون إلى إدلب، لافتاً إلى أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، فإن أكثر من 70 آلية عسكرية للقوات التركية دخلت المنطقة.
اندلعت مشاجرات بين قوات من الحكومة السورية، نتيجة الخلافات على تقاسم محصول الفستق الحلبي، وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات جرت بين عناصر من قوات الحكومة وآخرين من ضمن المجموعات المسلحة الموالية لها، في ريف إدلب الجنوبي، جراء الخلاف بين القادة على تقاسم محصول الفستق الحلبي، ما أدى لإصابة 3 عناصر.
مــحــافــظــة حــلـــب
علمت “أوغاريت بوست” أن عملية تبادل للأسرى جرت بين قوات الحكومة السورية و”الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا في ريف حلب الشمالي، حيث جرت عملية تبادل الأسرى بين الطرفين في محيط مدينة إعزاز وتم إطلاق سراح عنصر من الفصائل إلقي القبض عليه من قبل “تحرير عفرين”، مقابل إطلاق سراح امرأة قيل أنها “جاسوسة”.
إضافة إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين مجلس منبج العسكري والفصائل السورية الموالية لتركيا منذ فترة مابعد منتصف ليل السبت – الأحد، استخدمت فيها أسلحة رشاشة متوسطة، وسط استهدافات متبادلة، على محور الياشلي غرب منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.
مــحــافــظــة درعـــا
اغتال مسلحون مجهولون عنصر كان من ضمن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، أثناء عمله في مدينة طفس غرب الرقة في مجال الحدادة، وذلك عبر إطلاق النار عليه من مسافة قريبة وبشكل مباشر، ما أدى لمقتل على الفور.
مــحــافــظــة دمــشـــق
اعتلقت القوات الأمنية السورية أكثر من 15 عنصراً وضابطاً برتب متفاوتة، بريف العاصمة دمشق، جراء معلومات استخباراتية تقول “أن هؤلاء يتعاملون مع جهات خارجية، وقاموا بعمليات اختلاس للأموال من خزائن الدولة”.
وفي سياق آخر عدلت الحكومة السورية من الشروط التي تسمح للمواطنين السوريين للدخول إلى البلاد عبر لبنان، وقرر تعديل شروط الدخول الخاصة بالتدابير والإجراءات، بحيث يُسمح بالدخول خلال 18 ساعة، بدءا من توقيت إجراء الاختبار الخاص بكورونا (PCR) لدى المشافي اللبنانية المعتمدة من وزارة الصحة.
مــحــافــظــة حــمـــص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات الحربية الروسية جددت قصفها على مناطق انتشار وتواجد تنظيم “داعش” الإرهابي، ضمن البادية السورية، مشيراً إلى أن الغارات تتركز في المجمل ضمن بادية السخنة ومثلث حلب -حماة-الرقة.
وفي السياق أعلن تنظيم “داعـش” مسؤليته عن تدمير آلية للقوات الحكومية بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل من كان فيها، بريف حمص الشرقي.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
استقدمت كتائب “الحشد الشعبي” العراقي، تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة نحو مناطق نفوذها في ريف دير الزور الشرقي، حيث دخلت تلك التعزيزات لمدينة البوكمال، لنقاط تمركز “الحشد” تضم عناصر وآليات ومواد لوجستية قادمة من العراق.
مــحــافــظــة الــرقـــة
قصفت القوات البرية للحكومة السورية في محيط ناحية عين عيسى مواقع للفصائل الموالية لتركيا في المنطقة، ولم ترد أي معلومات حول القصف، بينما ردت الفصائل بقصف نقاط مشتركة للقوات الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط الناحية، دون أي خسائر أو إصابات.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
قالت مصادر معارضة بأن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في إدلب بلغت 4 حالات، حيث سجلت الإصابة الجديدة في مستشفى باب الهوى.
بدورها أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه تم تسجيل 12 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا في باب الهوى، ومعظم الإصابات ناجم عن مخالطة طبيب مريض بالوباء، وقدر عدد مخالطيه بنحو 80 شخصا حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك 3 أشخاص محجور عليهم، ويعتقد أنهم مصابون بالفيروس.
الــحــصــاد الــســيــاســي
حذرت منظمات ووكالات دولية في سوريا عبر بيان مشترك، من “موت آلاف السوريين” بعد قرار مجلس الأمن الدولي حول تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، من معبر واحد تسيطر عليه تركيا، مشيرين إلى أن القرار سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري، لواصفة القرار بأنها “ضربة مدمرة للسوريين”.
إضافة إلى ذلك انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض، نصر الحريري، رئيساً جديداً للائتلاف خلفا لأنس العبدة المنتهية ولايته، وفاز الحريري بـ 76 صوتًا من أصل 88، وانطلقت اجتماعات الهيئة بدورتها الـ51 السبت.
وفي سياق آخر أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الحكومية السورية تصدت لهجوم من قبل “مسلحين” في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وقالت أن 250 مسلحا هاجموا مواقع للقوات الحكومية بمحافظة إدلب، وتمكن من تحييد 8 عناصر من المهاجمين”
بدوره قال مركز حميميم أن “مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية نفذوا 3 عمليات قصف استهدفت بلدات في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب”، مشيراً إلى عدم تسجيل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.