حصاد أوغاريت: نقاط حكومية إيرانية تتعرض للقصف شرق سوريا، واشتباكات في درعا بين “الفيلق الخامس” وقوات الحكومة السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كثفت قوات الحكومة السورية قصفها على محاور بأرياف إدلب وحماة واللاذقية، بالتزامن مع استهداف طائرة مجهولة لنقاط عسكرية حكومية إيرانية في ريف مدينة البوكمال، بينما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الحكومة و”الفيلق الخامس” الروسي في درعا.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
عاودت قوات الحكومة السورية، مساء السبت، قصف محاور بينين والرويحة بالمدفعية الثقيلة جنوب إدلب، إضافة إلى محور العنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت قوات الحكومة السورية نفذت قصفاً على قرية الكبانة بمنطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة تحليق الطائرات الاستطلاعية في أجواء “خفض التصعيد”، فيما استهدفت قوات الحكومة بالمدفعية محاور بريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن إصابات.
ومن جهة أخرى أدخلت القوات التركية رتلاً عسكرياً جديداً يضم عدد من الشاحنات والآليات العسكرية من معبر كفر لوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، للأراضي السورية، وضم الرتل أسلحة ومعدات لوجستية، وتوجه لنقاط المراقبة والقواعد العسكرية التركية في “خفض التصعيد”.
سبق ذلك دخول 15 آلية وشاحنة عسكرية للأراضي السورية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، وحملت تلك الآليات معدات عسكرية ولوجستية واتجهت نحو النقاط والقواعد التركية في إدلب.
وفي وقت سابق ذكر المرصد السوري لحوق الإنسان، أن القوات الحكومية نفذت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، قصفاً صاروخياً، استهدفت خلاله مناطق في الرويحة وبينين وسفوهن وفليفل والحلوبة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.
وفي سياق آخر منعت “تحرير الشام” تشكيل أي غرفة عمليات أخرى، أو أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة من قبلها، وخضوع جميع النشاطات العسكرية لغرفة عمليات “الفتح المبين”، وقالت “تحرير الشام” أن إنها عملت على إنشاء غرفة الفتح المبين لوضع فيها جميع الإمكانات”.
و أعلنت “تحرير الشام” إنهاء “غرفة عمليات فاثبتوا” بعد أقل من شهر على تشكيلها، وذلك بعد 4 أيام من المعارك المستمرة بين الطرفين ومقتل وجرح العشرات منهم، وجرى الاتفاق بين الطرفين على إنهاء الغرفة ووقف العمليات العسكرية، نزولاً عند رغبة ودعوات من “تنظيم القاعدة” الإرهابي.
مــحــافــظــة حــلـــب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل السورية الموالية لتركيا، تسببت في احتراق أكثر من ألفي شجرة زيتون في ريف مدينة الباب شرق حلب، إضافة إلى تضرر واحتراق عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية في قريتي السكرية والكريدية، وامتدت النيران لأراض أخرى مجاورة، وتمكنت فرق الإطفاء في منبج بمساعدة الأهالي من إطفاء الحرائق.
مــحــافــظــة درعــا
اعتقل حاجز للأمن العسكري التابع للقوات الحكومة السورية عدد من الشبان في محافظة درعا جنوب سوريا. وأفادت مصادر محلية، أن حاجز للأمن العسكري اعتقل 5 شبان من ريف درعا، وذلك عند مدخل مدينة الحراك شرقي المحافظة، ولم يعرف بعد السبب وراء الاعتقال، كما لامعلومات عن الشبان الخمسة الذين تم اعتقالهم.
وفي السياق جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من قوات الحكومة السورية وآخرين من “الفيلق الخامس” التي شكلته روسيا في درعا، وذلك على أحد الحواجز التابعة لقوات الحكومة قرب بلدة محجة شمال محافظة درعا، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى بين الطرفين.
مــحــافــظــة حــمـــاة
اصيب 5 مدنيين بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية في مدينة صوران شمال محافظة حماة، ومن بين الجرحى امرأة وطفلين. ولا معلومات عن حالتهم الصحية.
مــحــافــظــة ديــر الــزور
قصفت طائرات مجهولة مواقع ونقاط عسكرية للقوات الحكومية السورية والقوات الإيرانية (يعتقد أنها اسرائيلية) السبت، في قرية العباس، بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، ولم ترد بعد أي معلومات عن خسائر بشرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين إيرانيين حصلوا على بطاقات أمنية من قبل مسؤول “مكتب أمن الأصدقاء” في محافظة دير الزور، وذلك لتُسهيل تنقلهم في البلاد دون التعرض لهم، وهي موقعة من الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً، ويمنع لأي جهة حكومية توقيف المقاتل الإيراني الحامل للبطاقة.
إضافة إلى ذلك اغتال مسلحون مجهولون عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية عبر إطلاق النار عليه من سلاح رشاش حربي، بعد إيقاف دراجة نارية كان يستقلها في مدينة البصيرة شرق دير الزور، ويرجح ان المسلحون المجهولون هم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
الــحــصــاد الــســيــاســي
حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة غذائية غير مسبوقة يواجهها السوريون، مع تقديرات بأن (9,3) مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة قدرها (1,4) مليون شخص خلال الأشهر الستة الماضية وحدها، وأشارت المنظمة إلى أن السوريون استنفذوا مدخراتهم وهم يواجهون حالياً دوامة السقوط في هاوية الفقر والجوع“.