حصاد أوغاريت: قصف واستهدافات متبادلة بين أطراف الصراع في إدلب، والقوات التركية تستهدف نقاط لقوات الحكومة شمال الرقة

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – شهدت منطقة “خفض التصعيد” خروقات متعددة من قبل طرفي الصراع خلال اليوم الـ100 من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تواصل تركيا تعزيز نقاطها العسكرية في المنطقة، بينما قتل عنصرين من القوات الحكومية بقصف لقوات الجيش التركي على قرية بريف تل أبيض شمال الرقة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة محور فليفل، بينما تبادلت قوات الحكومة والمعارضة القصف على محور قرية الرويحة، ولا معلومات عن أي خسائر بشرية.
بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان القوات التركية تعمل على رفع السواتر الترابية بالقرب من نقاطها في منطقة سراقب وتفتناز وبنش وطريق آفس في ريف إدلب، وشرق الأتارب والجينة في ريف حلب، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
ويشار إلى أن سيدة فارقت الحياة، الجمعة، متأثرة بجراح أصيبت بها خلال قصف للطائرات الروسية على محور فليفل بريف منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي وقت سابق من الجمعة، استهدفت قوات الحكومة مناطق الفطيرة وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب، فيما تبادلت قوات الحكومة والمعارضة السورية الاستهدافات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محور فليفل، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى ساعة إعداد الخبر.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي الروسي والتركي تحليقها في أجواء المنطقة، ضمن اليوم الـ100 من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار ساعاته الأولى من اليوم 101 في محافظة إدلب، بينما تستمر حالة الهدوء الحذر على جبهات “خفض التصعيد” باستثناء مناطق ريف إدلب الجنوبي.
ونفذت “تحرير الشام” حكماً بالإعدام بحق أحد القيادات السابقة المنشقة من تنظيم داعش الإرهابي، وهو من القيادات الصف الأول من الجنسية الجزائرية وهاجر إلى سوريا في وقت سابق، وأصدر داعش حكماً بإعدامه فور انشقاقه، وفر القيادي الداعشي من الرقة إلى تركيا ثم إلى إدلب.
بدورها أعلنت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “تحرير الشام”، عن تسعيرة ووزن جديد لمادة الخبز في إدلب، وسط أزمة غلاء كبيرة شهدتها المادة، وبالنسبة للمحروقات وفي تسعيرة نشرتها شركة “وتد” سجل لتر البنزين المستورد 1440 ليرة سورية، والمازوت المستورد 1440، أما أسطوانة الغاز فقد سجلت سعر 20550 ليرة سورية.
وفي سياق آخر وصلت كميات كبيرة من الفئات الصغيرة من الليرة التركية لأسواق مناطق نفوذ المعارضة الموالية لتركيا في ريف حلب، ومناطق نفوذ ”تحرير الشام” في إدلب، حيث سيتم تغير العملة السورية بشكل تدريجي، بسبب انهيار الليرة وعدم استقرارها.
مــحــافــظــة حــلــب
قالت “قوات تحرير عفرين” في بيان أنها قتلت 5 عناصر من المعارضة وجرحت 4 آخرين خلال استهداف نقاط تمركزهم في عفرين ومحيطها، وأشارت تلك القوات إلى أن عملية قنص في مدينة الباب وأخرى استهدفت حاجز، إضافة لعملية في مدينة مارع وقرية باسوطة أسفرت عن مقتل وجرح 9 من العناصر الموالية لتركيا.
إضافة إلى ذلك اندلعت الاشتباكات بين الطرفين على محوري كفركلبين وكفر خاشر بريف محافظة حلب الشمالي، ترافق مع قصف متبادل، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي السياق قصفت الفصائل الموالية لأنقرة بالمدفعية والأسلحة الثقيلة نقاط تمركز قوات مجلس منبج العسكري والقوات الحكومية السورية في قرية التوخار شمال شرق مدينة منبج.
بدورها ردت قوات مجلس منبج العسكري بالقصف على مواقع الفصائل الموالية لتركيا، ولا معلومات عن أي خسائر بشرية بين الأطراف.
مــحــافــظــة دمــشــق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 35 شخصاً قضوا تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية، وهم من أصحاب “التسويات والمصالحات”، وقضي “منشق” عن قوات الحكومة من أبناء بلدة محجة بريف درعا، تحت التعذيب عقب عام ونصف من اعتقاله وزجه في “سجن صيدنايا” المعروف بـ “المسلخ البشري”.
إضافة إلى ذلك أجرت الحكومة السورية تغييرات مهمّة في مواقع عسكرية قيادية شملت القوات الخاصة والحرس الجمهوري، في ضوء مخاوف من حصول أي تحركات عسكرية تستهدف الحكومة، وتسلم جيل من الضباط الشبان العلويين، معظمهم برتبة عميد، شغلوا حديثا مواقع عسكرية مهمّة.
مــحــافــظــة ديــر الــزور
خرجت تظاهرة في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، وذلك للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، إضافة لرحيل القوات الإيرانية والحكومة السورية من المنطقة، وذلك تحت شعار “جمعة لا بديل عن التغيير”.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
تجولت 3 مدرعات للتحالف الدولي في منطقة الدرباسية شمال الحسكة، بهدف استطلاع النقاط العسكرية في المنطقة، ودخلت المدرعات لمدينة الدرباسية، وذلك عند مدخل المدينة الجنوبي، وبقيت لمدة ساعة عند حاجز قوات “الأسايش”، وقامت بعدها بجولة في المدينة ثم عادت أدراجها إلى القامشلي.
مــحــافــظــة الــرقـــة
قتل عنصرين من القوات الحكومية السورية إثر قصف مدفعي للقوات التركية على قرية قزعلي وصوامعها غرب مدينة تل أبيض.
واستقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية لقرية الكنظري شمال الرقة، جاءت من مطار مدينة القامشلي الدولي، وبحسب مصادر فإن التعزيزات العسكرية تضم عشرات الآليات التي تحمل أسلحة ومعدات وجنود، وصلت للقرية عبر الطريق الدولي الحسكة – حلب المعروف باسم m-4.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن فـي لـيـبـيـا
أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، استهدافهم رتل من “المرتزقة السوريين” في محيط سرت غرب البلاد، وأشار المحجوب إلى مقتل عدد منهم، وتراجع الآخرين.
الــحــصــاد الــســيــاســي
قال البرلماني السوري جمال الزعبي، “إن الرئيس هو الوحيد القادر على تخليص شعبه من الوضع المأزوم”، واصفاً رئيس الوزراء السابق عماد خميس “برئيس الوزراء العاجز” عن إيجاد حلول لتحسين الوضع المعيشي للسوريين، وأشار إلى أنه كان من “الواجب تغييره وخصوصًا في الوقت الحالي”.
إضافة إلى ذلك كشف الكاتب نصير العمري معلومات خطيرة عن عمليات تصفية واغتيال حدثت خلال سنوات حكم عائلة الأسد لسوريا، وأوضح نقلاً عن مصادر من الطائفة العلوية أن بوصلة الاغتيال أو التصفية تتجه اليوم نحو رامي مخلوف، وكشف التسريبات عن شخص قال إنه من الطائفة العلوية، ويقيم في محافظة اللاذقية.