أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذر برلماني تركي من توجه الجيش نحو السلفية، وأن تركيا ستفقد مركزها بين جيوش الناتو، خلال جلسة عقدت بشأن مناقشة مسألة تجنيد السوريين مكتسبي الجنسية التركية لصفوف الجيش.
ويلزم القانون التركي السوريون الحاصلون على الجنسية التركية بالخدمة في القطعات العسكرية .
وقال البرلماني عن حزب الخير موساوت درويش أوغلو في تصريحات لوسائل إعلام, إن المادة الثالثة والأربعين سوف تشمل السوريين الذين تم تجنيسهم والبالغ عددهم ستة وسبعين ألف سوري حتى الان مشيرا إلى وجود ما يقارب من مليون سوري هم بعمر التجنيد في تركيا.
وأضاف أوغلو أن الدول ترغب في اعادة السوريين الى بلدهم، بينما حزب العدالة والتنمية يعمل على تجنيسهم.
وحسب القانون التركي فإن الشخص الذي اكتسب الجنسية التركية، والذي لم يقدم أوراق تثبت اداءه للخدمة العسكرية في بلده، فسوف يقع على عاتقه الانضمام لصفوف الجيش التركي.
وتقول أوساط سياسية تركية إن الخدمة العسكرية في تركيا ستنخفض إلى ستة أشهر بالنسبة للجنود الأتراك وبالتالي سيتم تعويضهم بالسوريين المجنسين، مما يؤدي لفقدان تركيا لمركزها في الناتو كأقوى ثاني جيش وتدني تصنيفها إلى المركز الخامس وربما أدنى من ذلك، لتجنيده فارين من جيش دولة أخرى وآخرين مكتسبين لجنسيتها.
فيما ذهب آخرون، إلى أن أردوغان يسعى بهذه الخطوة، إلى ثبيت موطئ قدم دائم له في مؤسسة الجيش، عبر زج السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، وفرض الخدمة عليهم.