أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – سلطت مؤسسة الدفاع الديمقراطية، الضوء على “الاعمال التخريبية” لأنقرة والدوحة في عدة دول، إضافة إلى دورهما في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
وذكر التقرير المؤسسة الأميركية الصادر في شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن ليبيا كانت واحدة من أولى ساحات المعارك التي ظهر فيها جلياً التحالف القطري التركي، مشيراً إلى دعم البلدين “للميليشيات المتطرفة”. حسب وصف التقرير.
وأوضح التقرير: “حين بدأ الصراع في 2011، أصبحت قطر أول دولة عربية تعترف رسمياً بمتمردي ليبيا، كما أنها أرسلت المئات من قواتها لدعمهم”.
علاوة على ذلك، يبرز التقرير الحديث أن الدوحة أشرفت على تدريب المقاتلين الليبين في مناطق مختلفة البلاد، مشيراً إلى أن “الدور القطري كان كبيراً لدرجة أن الليبين في بعض المناطق باتوا يرفعون العلم القطري إلى جانب نظيره الليبي”.
ومن جهة أخرى، ووفقاً لفريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، فقد سلمت الشركات التركية الأسلحة إلى تحالف فجر ليبيا، وهو تكتل “لمجموعات متشددة”، كما اتهمت اللجنة ذاتها قطر بإرسال الأسلحة والمال إلى “المتشددين”.
وكان تقرير للأمم المتحدة خلص، في آذار/مارس 2013، إلى أن قطر أرسلت أسلحة للقوات المناهضة للقذافي في عامي 2011 و2012، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.
ويؤكد الجيش الوطني الليبي، في أكثر من مناسبة، أنه يقاتل “جماعات إرهابية” مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع قوات السراج في العاصمة الليبية.
وذكرت المؤسسة الأميركية، أن الجيش الليبي يمتلك أدلة وشهوداً وصواً من الأقمار الاصطناعية، تثبت أن تركيا متورطة في توفير الأسلحة والذخيرة وحتى المقاتلين، لدعم “المليشيات الليبية”.
وخلص التقرير إلى أنه رغم كل هذا الدعم والتحالف، إلا أن الدوحة وأنقرة لم تتمكنا من “التأثير على أي ممثل ليبي كبير”.
ومؤخرا لمحت تركيا إلى إمكانية إرسالها لقوات عسكرية إلى طرابلس إذا طلب السراج ذلك، فيما كشفت مصادر من الجيش الوطني الليبي أن أي سفينة تركية ستقترب من الحدود الليبية ستعد هدفاً مشروعاً.
[١:٥٧ م، ٢٠١٩/١٢/١٢] ..: