قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان إن “أربعة أطفال قتلوا أثناء توجههم إلى المدرسة اليوم الأربعاء نتيجة الهجوم على بلدة إدلب السورية.
وأضاف البيان أن “عنف اليوم هو تذكير آخر بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد. ولا يزال المدنيون، ومن بينهم العديد من الأطفال، يتحملون وطأة الصراع الوحشي المستمر منذ عقد من الزمن”.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في مكان الحادث ما لا يقل عن خمس جثث بينما كان المسعفون يعالجون الجرحى وظهرت مشاهد الفوضى في شوارع أريحا.
وكان قصف يوم الأربعاء من أعنف الهجمات التي أدت إلى زعزعة اتفاق هدنة إدلب الذي تم التوصل إليه في آذار 2020 بوساطة تركيا وروسيا، الوسيطتين الأجنبيتين الرئيسيتين في الصراع.
منطقة إدلب هي آخر جيب خارج سيطرة الحكومة منذ أكثر من عقد من الحرب التي خلفت نصف مليون قتيل، بحسب المرصد السوري.
جاء القصف بعد وقت قصير من مقتل 13 شخصًا على الأقل في تفجير استهدف حافلة للجيش السوري في العاصمة دمشق في أعنف هجوم من نوعه في العاصمة منذ عام 2017.
المصدر: وكالة رويترز+ وكالة فرانس برس
ترجمة: أوغاريت بوست