دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يوثّق مقتل161 مدنيًا في سوريا خلال شباط / فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الحكومة أبلغت عشرات عائلات المختفين قسرًا لديه أن أبناءهم قد ماتوا.
وأفاد تقرير “الشبكة”، عن وقوع 161 قتيلا بينهم 28 طفلًا و6 سيدات، و66 ضحية بسبب التعذيب على يد مختلف أطراف النزاع في سوريا، وجاء في التقرير، أن من بين الضحايا شخصًا من الكوادر الطبية.
ووثّقت “الشبكة” مقتل 66 شخصًا بسبب التعذيب أغلبهم لقوا مصرعهم في السجون الحكومية، كما وقعت 3 “مجازر” في الشهر الماضي، منها واحدة منها على يد قوات الحكومة و”مجزرتان” على يد جهات أخرى، واعتمد التقرير في توصيف لفظ “مجزرة” على أنه الهجوم الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص دفعة واحدة.
ووفقًا للتقرير، فقد شهد الشهر الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في حصيلة الضحايا، بسبب إبلاغ الحكومة 56 عائلة من بلدة دير العصافير عبر دائرة السجل المدني، أن ذويهم ماتوا بعد أن كانوا معتقلين لديه.
واعتبر التقرير أن هذا الإبلاغ، هو بمثابة إدانة للحكومة التي اعتقلت هؤلاء الأشخاص، بعد أن كانوا في عداد المختفين قسرًا، لأنه أنكر وجودهم لديه، ليوثّق التقرير أن سبب وفاتهم هو سوء الرعاية والتعذيب.
وتظهر سجلات المختفين قسرًا في “الشبكة” أن هؤلاء اعتُقلوا في عام 2018، وماتوا تحت التعذيب في سجن “صيدنايا” العسكري.
