دمشق °C
أوغاريت بوست (إدلب) – ارتفع عدد القتلى بفعل الغارات الجوية العنيفة للطائرات السورية والروسية على مناطق خفض التصعيد، طالت مناطق متفرقة في إدلب وريفها إضافة لريف حماة الشمالي.
قصف عنيف على مناطق متفرقة
وسائل إعلام المعارضة قالت، أن الطائرات السورية أغارت على منطقة المسطومة و قرية كفرسجنة والعامرية ومعرة مصرين وخان شيخون ومعرة النعمان وترملا بريف إدلب الجنوبي، إضافة لمناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، وعند خطوط التماس بين قوات الجيش والمعارضة المسلحة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق بدوره، سقوط أكثر من800 قذيفة صاروخية ومدفعية على مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي ومحاور في ريف اللاذقية الشمالي.
وأشار المرصد، إلى أن عدد قتلى الجيش السوري ارتفع خلال الساعات الماضية بسبب المعارك العنيفة التي يخوضها ضد الفصائل المسلحة، على محور كفرهود والجلمة.
وبحسب المرصد، فإن 21 عنصراً من الجيش قتلوا خلال ساعات مساء الخميس، في اشتباكات هي الأعنف على تلك المحاور، إضافة إلى مقتل 27 من الفصائل المقاتلة في تلك المناطق.
مشاركة فصيل جديد في المعارك
مصدر معارض كشف لأوغاريت بوست وطلب عدم ذكر أسمه، “أن فصائل جديدة تتبع “لجند الأقصى” شاركت في العمليات القتالية في ريف حماة الشمالي”.
وأضاف المصدر، أن الفصائل قامت باستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية على محاور القتال، إضافة لإرسال الداعم التركي، لأسلحة جديدة للفصائل، تشمل صواريخ حرارية مضادة للدروع، وأخرى حاملة على الكتف لاستهداف الطيران الحربي.
إسقاط طائرة حربية للجيش
وحسب المصدر، فإن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، تمكنت اليوم الخميس من إسقاط طائرة للجيش، وهي المرة الأولى منذ بداية التصعيد على إدلب وريف حماة الشمالي.
الدعم الجديد يمكن أن يغير موازين المعركة
وأشار إلى أن من شأن دعم تركيا لهم بالصواريخ المضادة للطيران، أن يقلب وجه المعركة لصالحهم، وأن يتمكنوا من استعادة المناطق التي خسروها لصالح القوات الحكومية في الفترة الأخيرة وأن يتمكنوا من تخفيف بعض الأضرار التي تسببها الطائرات وعدم تقدم الفصائل في بعض المحاور بسبب القصف العنيف.
وقال المصدر أيضاً، أن بعض الدروع أتت للفصائل من النقاط المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي، كمؤازرة للفصائل على جبهات كفرهود والجلمة.
القوات الحكومية حريصة على عدم خسارة كفرهود والجلمة
وأردف، “أن قوات النظام تستميت بالدفاع عن الجلمة، لأن هناك تواجد لضباط كبار بالجيش، يعملون في غرفة عمليات خاصة، لإدارة المعارك في المنطقة، وبينهم أيضاً ضباط روس كبار، وصلوا حديثاً بالتزامن مع بداية الحملة العسكرية المضادة للفصائل على مناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”
منوهاً، إلى أن طلائع الفصائل تمكنت من اقتحام بلدة الجلمة من الجهة الشرقية، وتمكنوا من أسر بعض عناصر الجيش، بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
تطورات قد تشهدها ساحات المعارك
وأنهى المصدر حديثه لأوغاريت بوست بالقول، أن مسألة حسم معركة كفرهود والجلمة باتت “مسألة وقت لاغير”، وأن الساعات القليلة القادمة ستشهد تطورات كبيرة على ساحة المعارك في تلك المنطقة، وعلى خريطة السيطرة العسكرية في منطقة خفض التصعيد.
إعداد: علي إبراهيم
