دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

قاضية تتعرض للتهديد من قبل مسؤولين في الحكومة السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ظهرت القاضي في وزارة العدل، فتون علي خير بيك، بمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها تتعرض للابتزاز والملاحقة بعدة تهم “ملفقة”، من قبل شخصيات نافذة، بعد الحجز على أملاكها.
وحسب ما ورد في التسجيل المتداول فإنّ “خير بيك”، ناشدت الرئيس السوري، بشار الأسد، وعرفت نفسها على أنها قاضي في سوريا.
وقالت إنها تناشد الرئيس السوري لحمايتها من شقيقتها خلود خير بيك، وذكرت أن أختها “خلود”، كانت موقوفة سابقاً عام 2010، بدواعي احتيال ونصب على المواطنين والدولة ومحاولة قتل، وذكرت أن شقيقتها تدّعي بأنها تربطها علاقة قوية جدا مع ضباط كبار بالدولة.
وأضافت، بالفعل وصلني تهديدات من اللواء غسان بلال، ومن قريبه العميد قصي عباس، والعميد كمال حسن ورجل الأعمال فادي رحمو، وذكرت أنها خرجت مؤخرا إلى الإمارات العربية المتحدة للبحث عن عمل.
وحسب “خير بيك”، فإن بمجرد وصولها إلى الإمارات وصلتها تبليغات، وتهم ملفقة، ومنها دعوة عمرها 12 سنة فتحت عبر وزير العدل أحمد السيد ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، حيث قاموا بإدراج اسمها في القضية، وأصبحت شريكة بالشروع بالقتل.
وضمن القضية ذاتها لفتت إلى منع المحامين الإطلاع على القضية، وخاطبت الرئيس السوري بشار الأسد، بقولها، إنه منذ دخولها إلى القضاء وشقيقتها خلود، تهددها بعدة قضايا فساد وابتزاز بواسطة شخصيات كبيرة في الحكومة.
وذكرت أنه تم مصادرة ومنع تصرف، على مكتبها الوحيد في سوريا، وكشف التسجيل عن تعرضها للابتزاز و التهديد بالاعتقال من قبل شقيقتها خلود خير بيك، التي قالت أنها تدعي بأنها مستشارة في القصر الجمهوري وعضو المجلس الوطني البريطاني ومن أصحاب النفوذ.