أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – تأهب العراق لمظاهرات حاشدة، الثلاثاء، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت حذر فيه زعيم عصائب أهل الحق “قيس الخزعلي” من مخطط للعنف يؤدي لسقوط “أكبر عدد من القتلى”، بينما تحدث الجيش عن قرار بعدم تدخل “الحشد الشعبي” في القضايا الأمنية.
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن القرارات الجديدة التي تخص الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تضمنت عدم تدخله في القضايا الأمنية.
وأوضح خلف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن “القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية من القائد العام للقوات المسلحة فقط، وأن مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها”.
ويأتي هذا التصريح بعدما تناقلت وسائل الإعلام، خبراً يفيد بصدور أوامر بإخراج قوات الحشد الشعبي من بغداد، ومنع أي تواجد لها في العاصمة.
وكان مصدر في وزارة الدفاع قال، إن المجلس الوطني للأمن أصدر قراراً عاجلاً يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة، على خلفية هجوم السنك وما أثاره من غضب شعبي ودولي.
كما قرر المجلس، الذي يضم رئاسة الوزراء ووزراء الأمن والمخابرات والداخلية والدفاع، منع تحرك أي فصيل من الحشد من مواقعه إلا بموافقة مسبقة.
وتحسبا لمظاهرات الثلاثاء، رفع قائد شرطة محافظة كربلاء (جنوب البلاد) حالة الإنذار لأعلى درجة في جميع القطعات العسكرية.