دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت تقارير إعلامية عن “خلاف مصري تركي حول جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من ليبيا”.
وبحسب المصادر فإن القاهرة وضعت شرطاً أساسياً “لتقدم المفاوضات” مع أنقرة، وهو “التواجد الأجنبي في ليبيا”، فيما لم تقدم أنقرة أي ضمانات أو تعهدات بشأن هذه المطالب المصرية.
وأضافت المصادر “أن خلافاً تركياً مصرياً نشب حول الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من ليبيا”، إضافة إلى الكشف عن “اتفاق مبدئي” على عقد “لقاء قريب” بين وزيري خارجية البلدين، وسط الإجماع على استمرار الاجتماعات المشتركة لحل الملفات العالقة، وتشكيل لجان مشتركة للاجتماع بشكل دوري.
وأكدت التقارير الإعلامية أن القاهرة تحفظت على إطلاق مصطلح “لاجئ سياسي” على المدعو “علاء السماحي، ويحيى موسى” وتمسكت بضرورة تسليمهما كإرهابيين.
بالمقابل، عرضت أنقرة استقبال وفد مصري في أنقرة لاستكمال المباحثات، مطالبة بإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع مصر.
ووضعت مصر، الملف الليبي، على رأس الأولويات في طاولة المفاوضات مع تركيا، وتتمسك القاهرة بضرورة انسحاب القوات الأجنبية والتركية والمرتزقة من ليبيا.
وانطلقت المشاورات المصرية والتركية، يوم الأربعاء، لأول مرة منذ 2013، وأعلنت الخارجية المصرية بدء جلسة المُشاورات السياسية برئاسة نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند لوزا ونظيره التركي السفير سادات أونال.
المصدر: وكالات
