دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: قصف متبادل بين قوات الحكومة و”تحرير الشام” في إدلب.. وكورونا يستمر بالانتشار في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تبادلت قوات الحكومة السورية القصف مع فصائل المعارضة على محاور عدة بريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع إعلان الجانب الروسي رصده لـ3 خروقات من قبل المعارضة، يأتي ذلك في وقتٍ لا يزال فيروس كورونا ينتشر بكثرة في سوريا.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أفادت مصادر محلية، أن قوات الحكومة السورية نفذت قصفاً على مناطق ريفي إدلب واللاذقية بالمدفعية الثقيلة، وطالت القذائف بلدات وقرى دير سنبل وكنصفرة وسفوهن والفطيرة جنوب إدلب، إضافة لتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية.
بدورها، أعلنت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، أنها نفذت كميناً وصفته بـ”المحكم” لمجموعة من قوات الحكومة ما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم على محور الفطيرة بريف إدلب، حسب قولها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصف صاروخي متواصل على قرى فليفل وسفوهن والبارة بمنطقة جبل الزاوية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر المرصد أن قصف قوات الحكومة السورية طال نقاط تمركز فصائل المعارضة، في حرش بينين جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وسبق ذلك استهداف قوات الحكومة السورية بالصواريخ تلال الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف يطال مناطق ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مناطق في الفطيرة وكنصفرة وكفرعويد والحلوبة بريف إدلب الجنوبي، كذلك دارت اشتباكات على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية.
مــحــافــظــة الــلاذقــيــة
لليوم الرابع على التوالي، تشتعل الحرائق في غابات شرق اللاذقية دون القدرة على السيطرة عليها وإخمادها، حيث أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني، بكل طاقتها، للسيطرة على الحريق الكبير الذي امتد إلى ريف محافظة حماة، ولم تعرف أسباب اندلاعه وما إذا كان بسبب درجات الحرارة أم فعل فاعل.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
استهدف مسلحون مجهولون حاجزاً للقوى الأمنية الداخلية التابعة للإدارة الذاتية في ريف دير الزور الشرقي، وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً “للأسايش” في قرية درنج شرق دير الزور، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا، مساء اليوم الثلاثاء، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وقالت مصادر محلية من المدينة، بأن الاشتباكات جرت وسط المدينة، وحصل جراء خلاف على تقاسم المسروقات، ما أدى لإصابة 3 من العناصر الموالين لتركيا.
إضافة إلى ذلك استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في مطار القامشلي الدولي، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مطار القامشلي الدولي يشهد حركة طيران غير اعتيادية، تبين فيما بعد أنها طائرات محملة بالأسلحة والمعدات اللوجستية قادمة نحو القواعد الروسية في محافظتي الحسكة والرقة.
الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن فـي لـيـبـيـا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تركيا خفضت رواتب عناصر الفصائل الموالية لها في ليبيا، وأشار المرصد إلى أن تركيا خفضت رواتب الراغبين بالبقاء في ليبيا للقتال مع حكومة السراج، حيث كان يتقاضى المرتزق 2000 دولار سابقاً، بينما أصبح يتقاضى 600 دولار فقط.
الـلاجـئـون والـنـازحـون الـسـوريـون
قضت محكمة ألمانية بسجن لاجئ سوري ثلاث سنوات، لإضرامه النار في متجره ليحصل على أموال من شركة التأمين والتبرعات، وكان الرجل ادعى أن متجره أحرق “بهجوم بدافع معاداة الأجانب” ما أثار حملة تعاطف واسعة معه، وقال أيضاً حينها أنه تلقى رسائل تهديدية.
وفي السياق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 450 مرتزقاً سورياً أرسلتهم تركيا في وقت سابق، عادوا إلى سويا بعد انتهاء عقودهم، وأوضح المرصد بأنه جرى نقلهم إلى مطار معيتيقة، ومن ثم إلى مدينة إسطنبول التركية، وتم إدخالهم نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب شمال سوريا.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية، تسجيل 60 إصابة جديدة وشفاء 16 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد، وبذلك تصبح حصيلة انتشار وباء كورونا في مناطق سيطرة الحكومة السورية، 3289 إصابة، شفيت منها 760 وتوفيت 140 حالة.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية، تسجيل 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتم تسجيل 3 حالات وفاة، و14 حالة شفاء.
إضافة إلى ذلك أعلنت “هيئة الصحة” في الإدارة الذاتية، تسجيل ١٥ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 14 حالة شفاء من الفيروس، وبذلك فإن عدد الإصابات في مناطق شمال وشرق سوريا تصبح 704 حالات، توفي منها 42 حالة، وشفيت 212.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن “مصادر دبلوماسية”، بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحمل رؤية كاملة لدفع العملية السياسية في البلاد، تهدف لإطلاق آليات لتنفيذ القرار 2254، بكل تفاصيله المتعلقة بالتعديل الدستوري وعملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات.
وكشفت مصادر إعلامية عن “40 استثماراً” روسياً جديداً في سوريا، وهي في مجال إعادة الإعمار، حيث أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف أن الوفد الروسي سلّم الحكومة السورية مشروعاً اقتصادياً، لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، ووصف الاتفاقية “بالمهمة” وهي قيد الدراسة.
وفي سياق آخر أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجانب الروسي رصد 3 خروقات لنظام وقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بينما لم يرصد الجانب التركي أي خروقات، وقالت الوزارة أن الخروقات كانت في حلب (1) وإدلب (1) واللاذقية (1)، في حين لم يرصد الجانب التركي أي خروقات قط.