حصاد أوغاريت: قصف متبادل بين قوات الحكومة والمعارضة “بخفض التصعيد” .. والإعلان عن إصابات جديدة بكورونا في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بالتزامن مع إدخال القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة “لخفض التصعيد” بينها دبابات، عاودت قوات الحكومة السورية قصفها لمناطق تمركز المعارضة بريفي إدلب وحماة، فيما سجلت حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا على الأراضي السورية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
عاودت قوات الحكومة السورية استهداف قريتي الفطيرة وسفوهن جنوب إدلب بالصواريخ، ولا معلومات عن إصابات أو خسائر بشرية.
فيما تستمر وصول التعزيزات العسكرية للقوات الحكومية لمحاور التماس في ريف حماة الشمالي الغربي وتحديداً منطقة سهل الغاب، والجب الأحمر شمال اللاذقية، وجبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل المعارضة المتمركزة في ريف إدلب قصفت تجمعات لقوات الحكومة السورية في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، رداً على قصف قرى وبلدات ريف إدلب.
وذكر المرصد بأن أجواء ريف إدلب وسهل الغاب شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع، تزامناً مع قذائف صاروخية أطلقتها القوات البرية الحكومية على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل أدخلت القوات التركية المزيد من التعزيزات العسكرية لمنطقة “خفض التصعيد”، حيث استقدمت القوات التركية أكثر من 40 آلية وشاحنة، على متنها مواد عسكرية ولوجستية، من معبر كفرلوسين الحدودي، وضم الرتل دبابات وعربات عسكرية مصفحة وغيرها، واتجه نحو النقاط والقواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة.
مــحــافــظــة دمــشـــق
نعت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، الدكتور سهيل مرشة، نائب عميد الكلية، جراء مضاعفات بعد إصابته بفيروس كورونا.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء إطلاق نار عليه من قبل مسلحين غرب دير الزور، وأطلق مسلحون مجهولون النار على عنصر تابع “لقسد”، على أطراف قرية الكبر بريف محافظة دير الزور الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
إضافة إلى ذلك أفادت مصادر محلية، بأن شخصين قتلا وجرح أكثر من 13 آخرين جراء اشتباكات عنيفة جرت بين عائلتين في بلدة “غرانيج” شرق محافظة دير الزور، وتم استخدام مختلف أنواع الأسلحة فيها، ولا معلومات حول أسباب الخلاف والاشتباك، ومناشدات من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة للتدخل.
الـمـقـاتـلـون الـسـوريـون فـي لـيـبـيـا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحكومة التركية تواصل نقلها “للمرتزقة” إلى ليبيا، حيث وصلت دفعة جديدة من الفصائل الموالية لأنقرة تضم مئات المقاتلين السوريين، بالإضافة لوصول عدد آخر من “الجهاديين” الأجانب، في حين عادت دفعة من العشرات نحو الأراضي السورية عقب انتهاء عقودهم.
وقال المرصد في إحصائية له إن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا، ترتفع إلى نحو 17000 “مرتزق” سوري من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيلها لـ 29 إصابة بفيروس كورونا، وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس وصل إلى 809 حالات، وقالت أن حالة وفاة واحدة تم تسجيلها من الحالات المصابة بالفيروس ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 44 حالة، وشفاء 10 حالات جديدة ما يرفع عددها إلى 256 حالة شفاء.
بدورها كشفت السلطات الصحية التابعة للإدارة الذاتية، عن 5 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مدينة الحسكة، بحسب “هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية”، التي أشارت إلى أن الحالات هم لـ4 رجال وامرأة، وأن جميعها تخضع للحجر الصحي والمراقبة الطبية، وبذلك تكون إجمالي الإصابات قد وصلت إلى 30 حالة.
وفي السياق كشفت السلطات الصحية في مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب عن إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات في الريف الحلبي الخاضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها إلى 17 حالة، وإجمالاً في مناطق شمال غرب سوريا إلى 36، كما أشارت المصادر إلى شفاء نحو 20 حالة من المصابين بالعدوى.