أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كثفت الطائرات الروسية من قصفها على مدينة إدلب ومحطيها، بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في جنوب المحافظة، فيما قتل ضابط وقيادي في “الدفاع الوطني” التابع للحكومة بريف دير الزور، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار انتشار فيروس كورونا في سوريا
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت الطائرات الحربية الروسية، صباح الأحد، بـ22 غارة جوية مناطق في محيط مدينة إدلب الغربية ومنطقة عرب سعيد ومحيط بلدة باتنتا شمال غرب إدلب، يشار إلى أن المناطق المستهدفة في محيط إدلب وريفها الغربي هي نقاط تمركز هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية قصف بعد منتصف ليل السبت – الأحد، وصباح اليوم، مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في سفوهن والفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وبينين وفليفل.
كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
تعرضت نقطة المراقبة التركية في محيط منطقة “اشتبرق” بريف جسر الشغور، لقصف من قبل قوات الحكومة السورية، ما أسفر عن اشتعال النيران في محيط النقطة والأحراش الواقعة بالقرب منها، ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الطائرات الروسية التحليق في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية بعد.
إضافة إلى ذلك كثفت قوات الحكومة السورية قصفها البري الصاروخي والمدفعي على مناطق جنوب إدلب، واستهدفت سفوهن والفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وبينين وفليفل، إصافة لاستهداف بالرشاشات الثقيلة لقرية العنكاوي شمال غرب حماة.
استقدمت القوات التركية رتلاً عسكرياً جديداً “لخفض التصعيد”، يضم 15 آلية وشاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث اتجه نحو القواعد المقرات العسكرية في المنطقة.
مــحــافــظــة حــلــب
أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الفصائل الموالية لتركيا قصفت بالرشاشات الثقيلة قرية “عون الدادات” شمال مدينة منبج بريف محافظة حلب، وأشارت المصادر إلى أن القصف الذي طال المناطق المدنية نتج عنه جرح امرأة أثر اصابتها بشظايا الرصاص.
مــحــافــظــة درعــا
حاول مجهولون اغتيال شخصاً “متعاوناً مع الأفرع الأمنية” التابعة للأمن السوري غرب محافظة درعا، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على “متعاون مع فرع الأمن العسكري” بمدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
اندلعت اشتباكات بين عناصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وقوات “الدفاع الوطني” التابع للحكومة السورية في بادية دير الزور، مااسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم في قوات الحكومة وقائد عسكري ضمن “الدفاع الوطني”، ولا معلومات حول وجود خسائر في صفوف التنظيم الإرهابي.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
قام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعصيان جديد داخل “سجن الصناعة” بحي غويران جنوب مدينة الحسكة، واستنفرت القوى الأمنية و”قسد” في المنطقة، حيث أغلقت الطرقات المؤدية إلى السجن مع محاصرته من كافة الجهات، وسط معلومات عن سيطرة قسد على العصيان الجديد.
إضافة إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل الموالية لتركيا تواصل فرض الإتاوات على المواطنين المارين على حواجزها، حيث أن حاجز قوس بلدة حلف التابع لفصيل “فرقة الحمزة” يفرض مبالغ تصل لـ3 آلاف ليرة سورية على السيارات والدراجات النارية المارة من وإلى مدينة “سري كانيه”.
كما أطلق عناصر من الفصائل الموالية لتركيا النار بإتجاه مواطنين في قرية علوك بريف رأس العين بريف الحسكة، مساء (السبت)، وذلك أثناء شجار جرى بسبب سرقة دراجة نارية، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح بليغة تم نقله إلى مشفى رأس العين.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
قالت وزارة الصحة في الحكومة السورية، مساء الأحد، أن 35 إصابة جديدة تم تسجيلها بفيروس كورونا وشفاء 14 حالة ووفاة اثنتين من الإصابات المسجلة سابقاً، وبذلك فإن حصيلة انتشار الوباء ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية أصبحت، 3800 إصابة، شفيت منها 946 وتوفيت 172 حالة.
إضافة إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أكثر من 4750 إصابة جديدة تم تسجيلها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وأشار إلى 290 حالة وفاة جديدة خلال المدة ذاتها، واصفاً الأوضاع في البلاد “بالكارثية”، ومتهماً الحكومة “بالكذب ومواصلة التستر على الأعداد الحقيقية للمصابين”.
وفي السياق أعلنت “هيئة الصحة” في الإدارة الذاتية تسجيل ٣١ إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 6 حالات، دون تسجيل وفيات جديدة، وبذلك تصبح حصيلة انتشار وباء كورونا في شمال وشرق سوريا ١١٥١ إصابة، توفي منها ٥٢ حالة، و شفيت منها ٣٣٤ حالة.