أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بأكثر من 350 قذيفة استهدفت قوات الحكومة السورية مناطق بريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لها لمحاور جنوب إدلب، يأتي ذلك في وقت أحبطت قوى الأمن الداخلي في الحسكة أكبر عملية هروب لعائلات تنظيم داعش من مخيم الهول.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية إلى مناطق خاضعة لسيطرتها في خان شيخون ومعرة النعمان جنوب إدلب، حيث ضمت التعزيزات جنود وآليات ومواد لوجستية ومدافع ثقيلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، حيث استهدفت قوات الحكومة، مساء الأحد، مناطق فليفل والفطيرة وسرجة ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وسبق أن قصفت قوات الحكومة السورية بأكثر من 350 قذيفة يوم الأحد، مناطق ضمن الريف الجنوبي لإدلب وريف حماة الشمالي الغربي، بينما ردت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة بقصف نقاط الحكومة العسكرية في حزارين، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وفي وقت سابق من الأحد، نفذت القوات الحكومية صباح الأحد، قصفاً صاروخياً على مناطق في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
بدورها استهدفت فصائل المعارضة نقاط للقوات الحكومية السورية على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
مــحــافــظــة حــلــب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القصف البري على النقطة التركية تجدد في قرية الغزاوية بريف عفرين، حيث استهدفتها “تحرير عفرين” المتمركزة في قلعة كالوتة بالقرب من كباشين بعدة قذائف، تزامنا مع قصف بري تركي مكثف استهدف مواقع انتشار “تحرير عفرين” شمال حلب.
سبق ذلك قصف للقوات التركية بالمدفعية الثقيلة على مواقع في قرى اقيبة وصوغانكة وبرج القاص التابعة لناحية شيراوا ضمن مناطق انتشار “تحرير عفرين”، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في قرية برج القاص.
مــحــافــظــة درعـــا
أفادت مصادر محلية، بأن مسلحون مجهولون زرعوا عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، حيث انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية للقوات الحكومية السورية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك قالت مصادر محلية، بأن استنفاراً عسكرياً تشهده بلدة “حيط” بريف درعا، أثر اختطاف قيادي في “الفيلق الخامس” على يد مسلحين مجهولين، ولا معلومات عن مصير القيادي بعد، الذي سبق أن خضع لاتفاق تسوية ومصالحة مع قوات الحكومة السورية.
وفي السياق اغتال مسلحون مجهولون مدنياً في بلدة “مزيريب” شمال محافظة درعا، وذلك خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى لمقتله على الفور.
مــحــافــظــة دمــشـــق
ذكر وكالة “سانا” السورية الرسمية أن نحو 3735521 طالبا وتلميذا من مختلف المراحل التعليمية بكل المحافظات، توجهوا إلى 13280 مدرسة مع اتخاذ وزارة التربية الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
تمكنت قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية من إحباط محاولة هروب 4 نساء مهاجرات ومعهم 6 أطفال، صباح الأحد، كانوا قد تنقلوا جميعا من قسم المهاجرات إلى القسم الخاص بالسوريين، تمهيدا لمحاولة الهروب إلى خارج المخيم.
إضافة إلى ذلك أفشلت “الأسايش” خلال الـ24 ساعة الفائتة، أكبر عملية هروب جماعي من مخيم الهول، حيث تمكنت من إحباط هروب نحو 200 امرأة من جنسيات سورية وعراقية ومعهم عدد كبير من الأطفال، وذلك بالتعاون مع قوات من “وحدات حماية الشعب”. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعلى صعيد متصل، داهمت قوى الأمن الداخلي والجريمة المنظمة القسم الخامس داخل مخيم الهول في ريف الحسكة، واعتقلت شخص سوري عثر في خيمته على كمية كبيرة من الأدوية.
وفي سياق آخر سلكت قافلة عسكرية روسية الطريق الدولي M-4، ووصلت إلى مطار القامشلي، حيث ضمت القافلة شاحنات ومواد لوجستية وعسكرية، وكانت تسير برفقة مروحيات حربية، وضم الرتل نحو 20 آلية.
أما ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، اندلعت اشتباكات جديدة بين “أحرار الشرقية” و “الفرقة 20”، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة، وذلك بسبب خلافات على مناطق التهريب في مناطق الشطي وعاجلة ومبروكة، ولا معلومات عن خسائر بشرية بين الأطراف المتصارعة.
وعلى صعيد آخر استقدمت قوات التحالف الدولي، أكثر من 50 شاحنة وآلية، تحمل معدات عسكرية ولوجستية، من بينها سيارات رباعية الدفع وآليات هندسية ومواد اسمنتية، ودخل الرتل عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، واتجه نحو القواعد والنقاط العسكرية المنتشرة في ريف الحسكة.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “عرابو القوات الإيرانية” يواصلون عمليات التجنيد لصالح تلك القوات ولا سيما في كل من الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات، وأشار المرصد إلى أن عملية التجنيد متواصلة على قدم وساق حيث وصلت أعداد المجندين في المناطق المذكورة إلى 13 ألفاً غالبيتهم بريف دير الزور.
وفي سياق آخر نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر طبي، قوله: “إن الرقيب ميخائيل ميلشين توفي في أحد مشافي موسكو العسكرية، بعد إصابته في 18 أغسطس (آب) الماضي بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا روسيا في محافظة دير الزور السورية”.
مــحــافــظــة الــرقـــة
اعتقلت “وحدة مكافحة الإرهاب” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية خلية تتألف من 7 عناصر تعمل لصالح الحكومة السورية في بلدة الكسرات بريف محافظة الرقة، حيث كانوا يستقلون سيارة نوع “فان” أمام أحد المطاعم في البلدة.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة إلى 15 حالة شفاء و3 حالات وفاة، وذلك في انخفاض إلى النصف تقريباً عن الأعداد المسجلة قبل يومين، وبذلك فإن حصيلة انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة السورية تصبح 3540 إصابة، شفيت منها 843 وتوفيت 155 حالة.
بدورها قالت “هيئة الصحة” في الإدارة الذاتية، أنها سجلت ٢١ إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة إلى 11 حالة شفاء، فيم لم تعلن عن وفيات جديدة نتيجة الفيروس، وبذلك فإن حصيلة انتشار وباء كورونا في المنطقة تصبح ٨٤٠ إصابة، توفي منها ٤٦ حالة، وشفيت ٢٨٢ حالة.
فيما أعلنت مصادر طبية في شمال غرب سوريا، تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا ضمن مناطق سيطرة المعارضة والفصائل الموالية لتركيا، وبذلك فإن حصيلة انتشار وباء كورونا في مناطق شمال غرب سوريا، أصبحت 213 إصابة، شفيت منها 87 حالة، وتوفيت 3 حالات.
وظهرت إصابات بفيروس كورونا المستجد في مشفى الكنانة بمدينة دارة عزة بريف محافظة حلب الغربي، حيث قامت إدارة المشفى بتطبيق الحجر الصحي على المشفى بمن فيه، وذلك في إجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس.
إضافة إلى ذلك، قامت إدارة مشفى “الأمل” في منطقة الغندورة التابعة لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، بإغلاق باب المشفى لمدة 14 يوماً، كما طالبت كوادرها الطبية الالتزام بالمنازل طيلة الفترة المحددة، لعدم انتشار فيروس كورونا.