أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – لاتزال الخروقات متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بينما سجلت وزارة الصحة السورية إصابة جديدة بفيروس كورونا، مايرفع عدد الإصابات إلى 51.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
عاودت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الـ72، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما على باقي جبهات القتال في مناطق “خفض التصعيد”، فتستمر حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار ساعاته الأولى من اليوم الـ73، استمرار حالة الهدوء الحذر التي تخيم على المنطقة.
قتل شخصان وجرح 5 آخرين، أثر خلاف على صهريج ماء، الذي تطور فيما بعد لشجار بين عائلتين في مخيم للنازحين بالقرب من منطقة دير حسام بريف إدلب الشمالي.
إضافة إلى ذلك احترق 40 خيمة للنازحين من إدلب في مخيم البركة في منطقة دير حسان، ولم ترد معلومات عن أسباب الحريق. بالتزامن مع ذلك نزحت 100 عائلة من المخيم ذاته خوفاً من امتداد النيران لخيمهم.
وهاجم القيادي “أبوالعبد أشداء” في “تحرير الشام” تركيا وقال أنها تريد التطبيع مع “المحتل الروسي” في شمال سوريا، ولديهم طموحات ومصالح وأجندات في سوريا”، لافتاً إلى أن تركيا لا تبحث سوى عن مصالحها مع روسيا، وهي تساعد الروس في الدخول لمناطقنا، وهذا ليس من مصلحتنا”.
مــحــافــظــة حــلــب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجاراً ضرب ناحية راجو في عفرين، حيث انفجرت عبوة ناسفة بقرية “سوركة براجو”، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك قتل وجرح 36 عنصرا من القوات المالية لإيران والقوات الحكومية بقصف مجهول استهدف مدرسة المدفعية في منطقة الراموسة بحلب، وأضافت المصادر أن من بين القتلى والجرحى ضابطا في قوات “الحرس الثوري”، و11 قتيلا وأكثر من خمسة قتلى من الجنسية الإيرانية، نقلوا إلى المشفى العسكري بحلب.
وفي سياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عنصرين مسلحين مخمورين من الفصائل الموالية لتركيا، أقدموا على اقتحام منزل يسكنه نساء وأطفال فقط وسط مدينة عفرين، في محاولة منهم للاعتداء على النساء، وعمدا إلى إ”لاق النار من المنزل السكني في محاولة منهم لترويع النساء تحت تأثير الخمور.
مــحــافــظــة درعــا
قصفت قوات الحكومة السورية، بقذائف مدفعية أطراف قرية اليادودة شمال غرب درعا، وذلك من نقاط تمركزها في حاجز السرو أطراف اليادودة، بينما أفادت مصادر رصدها آلية تركس تعمل بجوار أحد المنازل، حيث ظنت أنها تقوم برفع سواتر ترابية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي إطار التوتر في محافظة درعا، أعلنت “لجنة درعا المركزية” أنها اتفقت مع الشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات في المحافظة، وذلك بعد اجتماع بين الأطراف لإيقاف عملية الاجتياح، وتم التركيز على التزام القوات الحكومية بالمصالحات والتسويات، وأشاروا إلى أن التعزيزات التي وصلت للمنطقة ليس لعملية اجتياح.
يأتي ذلك في وقت دفعت القوات الحكومية السورية بآليات وشاحنات عسكرية من قوات الفرقة الرابعة وقوات الغيث واللواء 42 وغيرها، إضافة إلى قوات “حزب الله” اللبناني المجموعات الموالية لإيران، إلى محاور بريف درعا الغربي، وبحسب المعلومات فإن تلك القوات تتحضر لعملية اقتحام.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
أقدمت فصائل المعارضة الموالية لتركيا على إضرام النيران في المحاصيل الزراعية في قرية العزيزية وامتدت إلى الريحانية، والتي تعد قريبة من مناطق سيطرة قسد، بينما لاتزال الخلافات مستمرة بين الفصائل على كيفية تقاسم المحاصيل بينهم، ويرجح أن يكون هذه الخلافات سبباً في الحرائق التي اندلعت.
إضافة إلى ذلك سيرت القوات الروسية دورية عسكرية بمفردها في ريف الدرباسية شمال الحسكة، وانطلقت الدورية من مناطق ريف الناحية الغربي وصولاً لمنطقة أبوراسين (زركان)، وجابت قرى عباس وتورات وظهر العرب وملك وقرمانية وقنيطرة.
وعلى صعيد متصل قامت القوات الأمريكية بتسيير دورية اعتيادية في مدينة المالكية شمال شرق محافظة الحسكة، وقالت مصادر إعلامية محلية، أن القوات الأمريكية تجولت في المدينة، وذلك في إطار دورياتها الاعتيادية والنشاط اليومي لها في تلك المنطقة.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريـا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وذلك لأحد الأشخاص القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 51 إصابة، وأشارت الوزارة إلى أن 36 حالة من الإصابة قد شفيت، بينما بقي حالات الوفاة عند 3 وفيات.
إضافة إلى ذلك كشف معاون مدير الأمراض السارية في الصحة السورية، عاطف الطويل، تفاصيل إصابات كورونا التي تم تسجيلها مؤخراً، وقال، إن آخر 6 حالات إصابة بالفيروس كانت من ضمن الأشخاص العائدين من الخارج، وقال أن هناك 11 حالة نشطة من بين المصابين، وقيد المتابعة والعلاج الصحي.