دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: تعزيزات عسكرية لطرفي الصراع إدلب، ومعلومات عن إصابة 100 عنصر معارض بفيروس كورونا بمدينة رأس العين

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – تستمر القوات الحكومية السورية والتركية باستقدام تعزيزاتهما العسكرية إلى محاور التماس في محافظة إدلب، بينما جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق عدة جنوب المحافظة، بينما وردت تقارير إعلامية عن إصابة 100 عنصر من الفصائل الموالية لتركيا بفيروس كورونا في مدينة رأس العين.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استقدمت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في منطقتي النيرب وسرمين بريف محافظة إدلب الشرقي.
إضافة إلى ذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق سفوهن والفطيرة في ريف إدلب، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية أدخلت رتلاً جديداً ضم كتل اسمنتية ومعدات لوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي واتجهت نحو المواقع التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
مــحــافــظــة دمــشــق
أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرارا أوقفت بموجبه تصدير عدد من الأدوية منها السيتامول وكافة خافضات الحرارة المماثلة، وبموجب القرار فإن الوقف الذي جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، وشمل أيضاً دواء كلوروكين وأزيترومايسين.
بدورها أعلنت “شركة عيسى فارما للصناعات الدوائية ” مباشرتها بإنتاج مستحضر فيراكوين200 المكون من هيدروكسي كلوروكين سلفات بعد اعتماده من “وزارة الصحة”، مشيرة إلى أنها وردت الدفعة الأولى منه مجاناً للوزارة.
إضافة إلى ذلك أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، عن طرح مناقصة عالمية، لشراء 50 ألف طن من علف الصويا، و50 ألف طن من الذرة، وسُتغلق المناقصة في 12 أيار/مايو المقبل.
وفي السياق كشف مسؤول في الحكومة السورية أن معدل حالات الطلاق في البلاد ارتفع 5 أضعاف بشكل تقديري، خلال فترة حظر التجول لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وأوضح المسؤول، أن السبب قد يكون “التماس المباشر والواقع السيء الموجود في بعض العلاقات الزوجية”.
مــحــافــظــة درعــا
اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية أمين شعبة حزب البعث في مدينة “نوى” بريف درعا الغربي “سلوان الجندي”، وذلك عبر إطلاق الرصاص عليه أمام مقر الشعبة.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
جددت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفها على قرى تابعة لبلدتي تل تمر وأبو راسين شمال الحسكة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وذلك من نقطة المراقبة التركية بقرية عنيق الهوى وتل مندل، إضافة إلى إطلاق قذائف على تلك المناطق من الأراضي التركية.
إضافة إلى ذلك وصلت تعزيزات عسكرية روسية من الداخل السوري إلى مدينة تل تمر شمال الحسكة عبر الطريق الدولي (M4)، واتجهت صوب القامشلي بعد أن سمحت القوات الأمريكية المتمركزة في تلك المنطقة بعبورها، وتضمنت التعزيزات العشرات من ناقلات الجند ومدرعات عسكرية، بالإضافة إلى عشرات الجنود.
وفي غضون ذلك ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على 4 عناصر من قوات المعارضة الموالية لتركيا عقب عملية تسلل لهم بريف منطقة تل تمر شمال الحسكة، وذلك أثر عملية تسلل نفذتها قسد بين أم الكيف والدردارة بريف بلدة تل تمر.
مــحــافــظــة ديــر الــزور
قتل 4 عناصر من القوات الحكومية وعناصر ”لواء القدس“ الفلسطيني وأصيب آخرون، بانفجار لغم أرضي بمنطقة الشولا في البادية جنوب ديرالزور.
إضافة إلى ذلك قتل عنصر من مجموعة “لواء فاطميون” وأصيب 3 آخرين إثر قصف جوي من قبل طائرة مجهولة الهوية، استهدف مواقعهم في منطقة البادية جنوب شرق محافظة دير الزور.
وفي سياق آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 4 مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” اقتحموا منزل سيدة في قرية الزر بريف ديرالزور الشرقي، وعمدوا إلى تقييد زوجها وقتلها قبل أن يلوذوا بالفرار، وذلك على خلفية اتهامها بالتخابر مع “قوات النظام”.
مــحــافــظــة الــرقــة
طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وتجنيب المنطقة “كارثة إنسانية محتملة”، وأشار البيان إلى الإمكانات المادية المتواضعة للإدارة الذاتية، بسبب “الإرهاب” ودمار البنى التحتية لمنظومة الصحة، إضافة إلى وجود عدد كبير من النازحين في المخيمات.
إضافة إلى ذلك أفرج فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، عن قيادي سابق في تنظيم داعش الارهابي، ويدعى “فيصل بلو” بعد أن كان محتجزاً في أحد السجون بمدينة تل أبيض، وقام “بلو” الكثير من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في شمال سوريا.
وفي السياق اختفت مجموعة عناصر تابعة للقوات الحكومية السورية في بادية منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، بينما كانوا يبحثون عن “الكمأ”، وتنتمي العناصر المختفية لقوات “الدفاع الوطني وجيش العشائر”.
وفي غضون ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات المعارضة السورية هدمت نحو 20 منزل عائدة ملكيتها للمدنيين في قرية الشركراك بريف الرقة، بعد أن قامت بتهجير أهلها أثناء الهجوم التركي على المنطقة، فيما لا تزال عمليات الهدم متواصلة.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريـا
جهزت وزارة الصحة السورية 14 مركزا للعزل الطبي لتدبير إصابات فيروس كورونا، بمختلف المحافظات مزودة بكل مستلزمات العناية بالمرضى وحماية الكوادر الطبية والفنية، وسيتم تقديم الرعاية الصحية من قبل كادر طبي مختص يضم أطباء وممرضين فنين. بحسب مصادر طبية.
بدوره قال وزير الصحة السوري، نزار يازجي، إنه لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد قلة عدد الإصابات المسجلة في سوريا بفيروس كورونا، وأوضح، أن سبب ذلك هو وجود أشخاص “دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية، وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى”، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص تتم متابعتهم عبر فرق الترصد.
وكشف موقع “كناري اليساري البريطاني” عن مساعي تركية “لاستخدام فيروس كورونا كأداة في حربها ضد الأكراد في سوريا”، وقال ممثل اليونيسف في سوريا فران إكويزا “أن انقطاع إمدادات المياه خلال الجهود الحالية للحد من انتشار وباء كورونا يعرض الأطفال والأسر لخطر غير مقبول”.
إضافة إلى ذلك أفادت وسائل إعلامية محلية، بإصابة نحو 100 عنصر من الفصائل الموالية لتركيا داخل مدينة رأس العين بينهم 19 قادة، وانتقلت العدوى لعناصر الفصائل من الجنود الأتراك الذين قدموا إلى المدينة خلال الأيام السابقة.
وفي سياق آخر أصدرت محافظة دمشق قراراً يقضي بمنع التجول في محيط منطقة الربوة وحديقة الجاحظ والجزيرة 16 في مشروع دمر، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” للحد من انتشار فيروس كورونا، وأشارت المصادر إلى أن قيادة شرطة محافظة دمشق ستكون الجهة المسؤولة عن تطبيق القرار.
يأتي ذلك في وقتٍ نقلت وكالة “رويترز” عن مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، إن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر سريعاً في السجون ومراكز الاعتقال التابعة للحكومة السورية، نظراً لسوء الصرف الصحي وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين.
الــحــصــاد الــســيــاســي
أعلنت الأمم المتحدة، أنه من المحتمل جداً أن تكون القوات الحكومية السورية وحلفائها شنت هجمات على عدة مرافق للرعاية الصحية، ومدرسة وملجأ للأطفال بالمناطق الشمالية الغربية من سوريا العام الماضي، جاء ذلك في رسالة كتبها الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن.
قال الكاتب والمحلل السياسي التركي طه عودة أوغلو، أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في ريف إدلب الجنوبي، مع احتمالية بدء معارك عنيفة بين القوات التركية وفصائل المعارضة والقوات الحكومية والروسية والإيرانية، مضيفاً أن تركيا والفصائل تتأهبان لتلك المواجهة بكامل قواتهما.