دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: القوات التركية تعزز تواجدها في “خفض التصعيد” .. وإصابات جديدة بفيروس كورونا تسجل في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وسط تصاعد القصف والاشتباك بين طرفي الصراع في “خفض التصعيد”، تقوم القوات التركية باستقدام تعزيزاتها العسكرية للمنطقة وسط إنشاء نقطة جديدة في ريف اللاذقية، يأتي ذلك في وقت يستمر انتشار فيروس كورونا في سوريا.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت القوات التركية نقاط تمركز قوات الحكومة السورية في قرية سان ودير سنبل بريف محافظة إدلب.
فيما قامت قوات المعارضة باستهداف مواقع قوات الحكومة في بلدة خان سنبل على الطريق الدولي M5 (دمشق – حلب) الدولي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت بدورها قوات الحكومة نقاط تمركز فصائل المعارضة في البارة وكنصفرة والموزرة التابعين لمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي وقت سابق من الأحد، قصفت القوات الحكومية بقذائف المدفعية الثقيلة قرى وبلدات “البارة وفليلف والفطيرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية ضخمة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.
تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية الضخمة ما تعرف “البجعة العملاقة”، إضافة إلى طائرات استطلاع إيرانية.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية القريبة من خطوط التماس مع فصائل المعارضة، استقدام حشود عسكرية من عناصر وعتاد بشكل مستمر، وسط ترويج لوسائل إعلامية موالية عن نية القوات الحكومية شن عملية عسكرية على منطقة جبل الزاوية.
إلى ذلك تواصل فصائل المعارضة تعزيز كامل خطوط الجبهات المواجهة للقوات الحكومية في منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب وريف اللاذقية، استعدادا لأي عملية عسكرية.
أقامت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بالتزامن مع تصاعد حالة القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في المنطقة، وبذلك تصبح لدى الأتراك 67 نقطة وقاعدة عسكرية في “خفض التصعيد”.
سبق ذلك دخول رتل عسكري للقوات التركية إلى “خفض التصعيد”، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وضم الرتل أكثر من 40 آلية وشاحنة عسكرية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية من بينها دبابات وعربات مصفحة.
مــحــافــظــة حــلــب
اعتقل مجلس منبج العسكري أكثر من 20 عنصراً من “قوات الدفاع الذاتي” التابع “للإدارة المدنية في منبج”، وذلك بتهمة أعمال تهريب إلى مناطق الحكومة السورية.
مــحــافــظــة درعـــا
أفادت مصادر محلية، بأن شخص نجى من محاولة اغتيال في مدينة إنخل بريف محافظة درعا، وذلك عند إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، حيث اصيب بجروح فقط، وأشارت المصادر أن الشخص المذكور كان مقاتلاً سابقاً لدى فصائل المعارضة السورية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عنصرين من فرقة “السلطان مراد” الموالية لتركيا قتلا، مساء اليوم الأحد، جراء الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، على محاور تل تمر في ريف القامشلي، ولم يذكر المرصد أي معلومات حول ما إذا كان هناك خسائر أو إصابات في صفوف قوات قسد.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
أطلق مسلحون مجهولون (يرجح أنهم خلايا تنظيم داعش الإرهابي) قذيفة هاون على نقطة عسكرية لقوات “الدفاع الذاتي” في قرية جديدة عكيدات شرق محافظة دير الزور، ما أدى لوقوع إصابات.
مــحــافــظــة الــرقـــة
أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في محافظة الرقة دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، ورفض “سياسات النظام”، حيث أصدر شيوخ ووجهاء المحافظة بياناً قالوا فيه، أنهم يرفضون “سياسات النظام والقوات الإيرانية” في المنطقة، معلنين دعمهم الكامل لقسد، كما طالبوا بفتح تحقيق شامل في ظروف اغتيال شيخ عشيرة العكيدات.
الـمـقـاتـلـون الـسـوريـون فـي لـيـبـيـا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تركيا تقوم بتجنيد “مرتزقة” من السوريين والفصائل الموالية لتركيا للقتال في ليبيا عبر “سماسرة” يحصل الواحد منهم على مبلغ مالي يتراوح بين 100 و 300 دولار، مقابل إقناع المقاتل الواحد، ولفت المرصد أن العملية مستمرة، حيث تتم بشكل خاص داخل مخيمات اللاجئين.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريــا
كشفت وزارة الصحة السورية عن تسجيلها ل63 إصابة جديدة بالفيروس في سوريا، إضافة إلى تسجيل 15 حالة شفاء ووفاتين اثنتين، وبذلك فإن العدد الإجمالي للأصابات يرتفع إلى 1188 شفيت منها 346 وتوفيت 52 حالة.
بدورها أعلنت السلطات الصحية التابعة للإدارة الذاتية، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي تتوزع كالتالي (الحسكة 6 إصابات) – (القامشلي 5 إصابات) – (الشهباء 4 إصابات)، وبذلك فقد وصل تعداد الإصابات في شمال شرق سوريا إلى 101 حالة، توفي منها 5 حالات.
فيما كشفت السلطات الصحية في مناطق شمال غرب سوريا عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، وذلك في منطقتي عفرين وأخترين شمال محافظة حلب، وبذلك فإن أعداد الإصابات في المحافظة ترتفع إلى 21 حالة، فيما العدد الإجمالي للإصابات ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والفصائل الموالية لتركيا وصل إلى 43 حالة.
إضافة إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هناك نحو 4770 إصابة مؤكدة بالفيروس في سوريا، تعافى منها 550 بينما توفي 435 شخص، وأشار المرصد إلى أن الإصابات تتوزع على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبية الإصابات والوفيات تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.