أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعرضت دورية روسية تركية مشتركة لاستهداف جديد على الاتستراد الدولي M-4، بالتزامن مع تجدد القصف المتبادل بين طرفي الصراع في “خفض التصعيد”، بينما أعلنت الحكومة السورية عن إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
عادوت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب، بينما ردت فصائل المعارضة ضمن “الفتح المبين” بالقصف على نقاط تمركز قوات الحكومة جنوب إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية بين طرفي الصراع.
وفي السياق تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة قوات الحكومة السورية على محور بينين بجبل الزاوية، وذلك بعد محاولة تقدم لقوات الحكومة، ترافقت الاشتباكات مع قصف واستهداف متبادل بين الطرفين، ما تسبب بمقتل 3 عناصر من قوات الحكومة وإصابة 8 آخرين بجراح.
إضافة إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة أن مجموعة تابعة للقوات الحكومية، وقعت بمرمى نيران فصائل المعارضة على محور قرية “بينين” بالقرب من معرة النعمان، ما أدى لمقتل وجرح بعض أفرادها وفرار البقية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، شهدت أجواء إدلب تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية، وخاصة في أجواء الريف الجنوبي والشرقي من المحافظة، وذلك بعد أن استهدف مسلحون مجهولون الدورية الروسية التركية بقذيفة RBG على الاتستراد الدولي M-4، ما أدى لإصابة جنود روس وإعطاب آلية لهم.
بدورها تبنت مجموعة تسمى “كتائب خطاب الشيشاني” عملية استهداف الدورية الروسية التركية على الطريق M-4، بالقرب من بلدة أورم الجوز.
مــحــافــظــة حــلـــب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا، عمدوا مساء الأمس (الاثنين) إلى اقتحام منزل مواطن في قرية “سنارة” التابعة لناحية الشيخ حديد في ريف مدينة عفرين، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يقوموا بسلب أمواله، ومن ثم لاذوا بالفرار.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
عثر على جثث لـ5 من عناصر من “الحرس الثوري الإيراني” مقتولين، رمياً بالرصاص في منطقة سواح رفاعي التابعة لبادية دير الزور، وذلك بعد أيام على فقدانهم، وسط ترجيحات بمسؤولية خلايا داعش عن العملية، تلا ذلك استقدام القوات الإيرانية لتعزيزات عسكرية لبادية البوكمال.
بينما ذكرت مصادر خاصة “لأوغاريت بوست” من ريف دير الزور، أنه بسبب الهجمات المتكررة لخلايا وعناصر داعش على نقاط القوات الإيرانية والحكومة السورية، فإن أكثر من 125 عنصراً من “الدفاع الوطني” سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، خوفاً من القتل على أيدي داعش.
إضافة إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية محلية، أن طائرات حربية “مجهولة” استهدفت مقرات عسكرية للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، في بلدة “الهري” بأطراف مدينة البوكمال، أدى لتدمير المقر ومقتل 3 عناصر من القوات الموالية لإيران من الجنسية العراقية.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية اعتيادية صباح الثلاثاء، في ريف مدينة المالكية، بالتزامن مع تحليق مروحية عسكرية في المنطقة، جاء ذلك مع تمركز القوات الأمريكية على الطريق الرئيسي بين المالكية ورميلان، كإجراء احترازي لعدم توجه القوات الروسية نحو معبر سيمالكا، ولا معلومات إضافية.
زار وفدٌ من “اليونيسيف” مدينة الحسكة للإطلاع على وضع المياه في المدينة، حيث زار الوفد محطة “الحمة” بالقرب من الحسكة. وكان في الوفد ممثل اليونيسف بدمشق وممثل مكتب اليونيسيف في القامشلي. وتأتي الزيارة للتأكد من أن القوات التركية قطعت مياه محطة “علوك”.
فــيــروس كــورونــا فــي ســوريـــا
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، عن تسجيل 72 إصابة جديدة وشفاء 14 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس، وبذلك فإن حصيلة انتشار الوباء في مناطق سيطرة الحكومة، حسب بيانات وزارة الصحة، قد وصلت إلى 2365 إصابة، شفيت منها 533 وتوفيت 95 حالة.
إضافة إلى كشف طبيب سوري خلال مقالة نشرتها صحيفة “الغارديان”، بأن البلاد تعاني من كارثة إنسانية بسبب تفشي فيروس كورونا، وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من النقص في الإمدادات الطبية، ومعدات الحماية الشخصية، مشدداً على أن أعداد الإصابات ارتفعت بشكل كبير، كما قال أن مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث، مناشداً المجتمع الدولي بالتدخل لمساعدة سوريا.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، المرسوم رقم 210 للعام 2020 القاضي بتكليف المهندس حسين عرنوس تشكيل حكومة جديدة.
ونددت كل من روسيا وتركيا وإيران، في بيان مشترك، الاتفاق النفطي بين شركة أمريكية والإدارة الذاتية، إضافة إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، مشددين وفق بيانهم على القضاء بالكامل على “التنظيمات الإرهابية” مثل “داعش” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” والجماعات الأخرى التي تصنفها الأمم المتحدة إرهابية.
بدوره قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومدير مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، خلال جلسة لمجلس الأمن، بأن حسابات المنظمة تفيد بأن أكثر من 10 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي لايزالون نشطين في سوريا والعراق، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم يتنقلون بحرية ضمن خلايا صغيرة بين الدولتين.