دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: استمرار القصف والمعارك في “خفض التصعيد” .. وتوتر جديد بين القوات الأمريكية والروسية شرق القامشلي

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بعد ساعات من الهدوء الحذر في “خفض التصعيد”، تبادل طرفي الصراع القصف على محاور عدة بريفي إدلب وحلب، وذلك بالتزامن مع بداية اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وقع توترٌ جديد في منطقة شرق القامشلي بين القوات الأمريكية والروسية كادت أن تؤدي لاشتباك بينهما.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات المعارضة بمدفع “b9” نقاط تمركز قوات الحكومة السورية على جبهة الرويحة في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة.
كما استهدفت قوات الحكومة مناطق ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب، كنوع من الرد على استهداف الفصائل.
بدوره قال المرصد السوري أنه وثق مقتل عنصر من قوات الحكومة وإصابة 3 آخرين، نتيجة وقوعهم في حقل ألغام متقدم للفصائل، على محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي، إضافة لعنصر آخر قنصاً على محور حرش بينين جنوب إدلب.
سبق ذلك إندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمعارضة على محور الفطيرة جنوب إدلب، وذلك خلال محاول تسلل فاشلة للقوات الحكومية، تمكنت الفصائل من صدها، وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
إلى ذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في سان ومجدليا والرويحة وبينين بريف إدلب، وسط تحليق لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.
ودفعت القوات التركية بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعدها ونقاطها العسكرية المنتشرة في “خفض التصعيد” ، حيث أدخلت أكثر من 20 آلية وشاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب، واتجه نحو النقاط والقواعد العسكرية في المنطقة.
مــحــافــظــة حــلــب
أمهل “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا، الفصائل الأخرى التابعين له، أسبوع لإفراغ جميع المقرات العسكرية في مدينة عفرين، وذلك عبر تعميم صدر حديثاً، ويأتي التعميم الجديد بعد موجة استياء وغضب شعبي كبير على خلفية الانتهاكات التي كانت تقوم بها الفصائل ضد الأهالي في المدينة، وخاصة الأصليين منهم.
مــحــافــظــة درعــا
استهدف مسلحون مجهولون عنصر ضمن شعبة المخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية، مساء الاثنين، في منطقة درعا البلد بدرعا، ما أدى لإصابته بجروح بليغة. ويشار إلى أن العنصر في المخابرات العسكرية خضع في وقت سابق للتسويات والمصالحات.
مــحــافــظــة الــلاذقــيــة
أفادت وسائل إعلام سورية، بأن الرئيس السوري بشار الأسد، زار مسقط رأسه القرداحة، والتقى خلالها عدداً من أخواله، وذكرت المصادر أن الأسد، “عقد صلحاً عائلياً بين أقربائه من عائلتي الأسد ومخلوف، برعاية أقرباء آل مخلوف من عائلة إسماعيل المتنفذين”، ويأتي ذلك على خلفية خلافات حادة حصلت بين العائلتين في الفترة الأخيرة.
مــحــافــظــة دمــشــق
وقع انفجار في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق، صباح الاثنين، حيث أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا، وبحسب وزير الكهرباء، فأن ألسنة اللهب وصلت إلى 50 مترا بسبب الانفجار، لافتاً إلى احتمال أن يكون التفجير ناجم عن عمل إرهابي.
وفي سياق آخر وضعت وزارة الصحة، تعليمات جديدة للحد من الضغط على مراكز تحاليل فيروس كورونا، وطلبت الصحة، الالتزام بعدد من الخطوات بهدف تخفيف ضغط الاتصالات على الرقم المحدد وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
مــحــافــظــة الــحــســكــة
أفادت وكالة الأنباء الكردية “هوار”، بأن مديرية المياه الحسكة، أعلنت بدء ضخ المياه باتجاه الخزانات في حي العزيزية تمهيداً لضخها لأحياء المدينة، وذلك بعد انقطاع المياه لـ24 يوماً، وأشارت الوكالة إلى أن محطة “الحمة” تتألف من 50 بئراً باتت جميعها داخل الخدمة، وهي تضخ 30 ألف م3 باتجاه خزانات المياه في حي العزيزية شرقي الحسكة.
وفي سياق آخر كشفت مصادر محلية من الحسكة، بأن توتراً جديداً يخيم على مناطق الريف الشرقي بين القوات الأمريكية والروسية، وذلك على أثر مطاردة جديدة بينهما كادت أن تتسبب في اندلاع اشتباك، وحصلت المطاردة، صباح الاثنين، في محيط ناحية القحطانية شرق القامشلي، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي الروسي في أجواء المنطقة.
مــحــافــظــة الــرقـــة
استقدمت القوات الروسية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى قاعدتها في ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، وبحسب مصادر، فإن القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية ضمت أكثر من 13 آلية وشاحنة عسكرية، حملت معدات عسكرية ولوجستية.
الـمـقـاتـلـون الـسـوريـون فـي لـيـبـيـا
نقلت صحيفة ” إنفستيغيتيف جورنال ” البريطانية، عن مقاتل سوري في ليبيا، أنهم قاموا بالكثير من عمليات السرقة بعد عدم إيفاء تركيا بدفع رواتبهم، وأشار إلى أنهم سرقوا بيوتاً مهجرة في مصراته، وتابع أن الأتراك “لم يدفعوا لنا ما وعدوا به، لذلك فهي (السرقة) طريقة جيدة لكسب المزيد من المال”.
في حين ذكر “مرتزق” آخر، أن اللقاء الذي جرى بين وزيري الدفاع التركي والقطري قبل أيام في طرابلس الليبية، تم الاتفاق خلاله على زيادة الرواتب للمرتزقة السوريين بنسبة 30 بالمئة. وسط تشكيك من قبل “المجموعات المرتزقة”.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريـا
أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيلها لـ 76 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 14 حالة ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة، وبذلك فإن حصيلة الوباء ضمن مناطق سيطرة الحكومة تصبح 2293 إصابة، شفيت منها 519 وتوفيت 92 حالة.
بدورها كشفت السلطات الصحية في مناطق الإدارة الذاتية، عن تسجيل 3 حالات وفاة لمصابين بالفيروس، لشخصين في الحسكة ومنطقة الشهباء، كما أعلنت “هيئة الصحة” أنها سجلت 8 إصابات بالفيروس، إضافة إلى 8 حالات تعافي، وبذلك فإن حصيلة الوباء ضمن تلك المناطق تصبح ٣٦٢ إصابة، توفي منها ٢٥ حالة وتعافى ٦٦ حالة.
إضافة إلى ذلك سجلت السلطات الصحية التابعة للمعارضة السورية، إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينة إدلب، إضافة إلى حالة شفاء واحدة من العدوى، وبذلك فإن عدد الإصابات بالفيروس بلغت 61 إصابة، شفي منها 52، ووفاة واحدة.
الــحــصــاد الــســيــاســي
هدد جنرال تركي، باقتحام مدينة حلب، في حال شن قوات الحكومة السورية أي عملية عسكرية في “خفض التصعيد”، وقال الجنرال سنان يايلا، قائد الجيش الثاني في تركيا، أن القوات التركية في سوريا ليست قوات مراقبة، بل أنها “قوات حرب”، وأكد إذا تدخل الجيش الثاني في سوريا، فسيكون الهدف “مدينة حلب”.
وفي سياق آخر علقت جلسة اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا ضمن وفد الحكومة السورية، وشوهد الوفد الحكومي يغادر مقر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بعد الإعلان عن الإصابات بفيروس كورونا.
بدوره قال هادي البحرة، رئيس وفد المعارضة، أن “هناك أنباء عن حدوث إصابات بكورونا بين المشاركين، ومازلنا بانتظار تقارير لنعرف أكثر عن هذه الإصابات.. لدينا تقارير عن 3 إصابات”.
وسبق أن أعلنت “سانا”، بأن أعمال الجولة الثالثة للجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة الدستورية، بدأت، بمشاركة الوفود “الحكومة – المعارضة – المجتمع المدني”.
ومن جهة أخرى ربط المرصد السوري لحقوق الإنسان، التفجير الذي حصل في خط الغاز بين منطقتي الضمير والرحيبية بالقلمون الشرقي، بالصراع الروسي الإيراني، متهماً جهات ضمن الحكومة وحلفائه بالقيام بتفجير الخط، وإلصاق التهمة “الإرهابيين”.
إضافة إلى ذلك أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال أحد إرهابيي تنظيم داعش في جمهورية تترستان الروسية، وذكرت السلطات الروسية إن الإرهابي كان يقوم بتمويل التنظيم وتجنيد مواطنين روس من رابطة الدول المستقلة في صفوفه وإرسالهم إلى سوريا.
وفيما يتعلق بانفجار خط الغاز بالضمير، علق المبعوث الأمريكي إلى سوريا غير بيدرسون على الانفجار، وقال، أن بلاده لا تزال تدرس الانفجار، وأشار إلى أن “الواقعة تحمل على ما يبدو بصمات تنظيم داعش” الإرهابي.