دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

بيدرسون في دمشق .. واللجنة الدستورية قد تنطلق في أيلول القادم

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يجري الموفد الدولي إلى سوريا غير بيدرسون جولة جديدة من المشاورات في العاصمة السورية دمشق التي وصلها الثلاثاء، في إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية الهادفة الى تسوية النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أعوام.

إحراز تقدماً في المناقشات

وتقول صحيفة العرب اللندنية، أن بيدرسون أنهى الأربعاء، جولته الأولى من المحادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، واصفاً إياها “بأنها كانت جيدة جدا”.
وأكد بيدرسن أن اللقاء مع المعلم “أحرز تقدماً”، لكنه اشار إلى أن “الحديث عن أي نتائج يمكن أن يكون بعد الاجتماع الثاني المقرر عقده مع وزير الخارجية السوري”.
وتأتي زيارة بيدرسن الرابعة إلى دمشق بعد زيارة قام بها إلى العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، بحث خلالها مع المسؤولين الروس ملف اللجنة الدستورية السورية.

بيدرسون: اللجنة الدستورية قد تنهي العنف في البلاد

وكتب المبعوث الأممي في تغريدة على حسابه على تويتر فور وصوله “سعيد بعودتي إلى دمشق، أتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية، وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها، وأن نجد طريقاً لإنهاء العنف في إدلب”.
وأشار بيدرسون إلى استمرار العمل في قضية المعتقلين والمفقودين التي تعد من أكثر ملفات الحرب السورية تعقيداً.
وقال بيدرسون للصحافيين لدى وصوله إلى مقر إقامته في أحد فنادق دمشق “أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية”.
ونقلت العرب عن صحيفة الوطن الرسمية، أن بيدرسون سوف يجري مباحثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية، وأنه في حال وافقت دمشق على اقتراح بيدرسون “قد تنطلق أعمال اللجنة في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل.

اللجنة الدستورية تعتمد على المحاصصة

يشار إلى أنه وفق خطة الأمم المتحدة، فاللجنة الدستورية يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم تختارهم الحكومة، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم الموفد الدولي بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني. ولم يتم الاتفاق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشق والأمم المتحدة.
وتطالب المعارضة بوضع دستور جديد للبلاد فيما ترغب الحكومة السورية بمناقشة الدستور القائم وإجراء تعديلات عليه.

إعداد: ربى نجار