دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

المعتصمون في الباب يمددون المهلة للكشف عن قتلة أبو غنوم

أوغاريت بوست (حلب) – مدد المعتصمون في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” المهلة للكشف عن قتلة الناشط أبو غنوم وزوجته، وذلك “كبادرة حسن نية”.
وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفعاليات “الثورية والمدنية” في مدينة الباب أبدت بادرة حسن نية، مع المؤسسات المسؤولة في مناطق “الجيش الوطني”، حيث وافقت الفعاليات على إزالة خيمة الاعتصام، عبر شريط مصور من داخل الخيمة، وأعلنوا عن تمديد المهلة الممنوحة للمؤسسات حتى يوم الجمعة المقبل الموافق لـ25 تشرين الثاني الجاري، للكشف عن نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد محمد أبو غنوم وعائلته، والبدء بشكل فعلي بتطبيق خطة أمنية في مدينة الباب وتوزيع عناصرهم لحماية أمن المدينة.
وحاولت “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا إزالة خيمة الاعتصام بقوة السلاح صباح الأربعاء، والتي أقامها الأهالي في دوار السنتر للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط أبو غنوم وزوجته، ما أدى لحصول صدام بين الأهالي والشرطة العسكرية منعاً لإزالة الخيمة، وسط ترديد شعارات “شبيحة شبيحة” في إشارة “للشرطة العسكرية”.
وطلبت الاستخبارات التركية من قيادات “الشرطة العسكرية” نشر عناصرها بشكل مكثف بالقرب من دوار السنتر بالإضافة إلى نشر مدرعات على الطرق المؤدية إلى دوار السنتر وتكثيف الدوريات في شوارع المدينة منعاً لتوجه الأهالي إلى مكان المظاهرة.
وأثارت قضية مقتل الناشط الإعلامي أبو غنوم موجة غضب كبيرة بين الأهالي في مناطق سيطرة القوات التركية والمعارضة بعد تورط قيادات من “فرقة الحمزات” بالاغتيال.