دمشق °C
أوغاريت بوست (دير الزور) – أفادت تقارير إعلامية بأن “الوقف الإسلامي الشيعي” في دير الزور سيطر على مساجد للطائفة السنية وأنشأ استراحات قرب مزار “عين أباغ” (علي)، لاستقبال الحجاج الشعية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، أن الوقف الإسلامي الشيعي في مدينة ديرالزور يدير عددًا من المساجد بعد أن كانت لأبناء الطائفة السنية، حيث بحي الجورة جامع الحسن والحسين، ومسجد عمار بن ياسر في حي العمال ومساجد أخرى في حي هرابش وبلدة الحسينية، وجامع عبدالرحمن بن عوف في حي جمعيات الحزب، وجامع الكراج وجامع عبدالله بن عباس في مدينة البوكمال.
وأشار المرصد السوري إلى أن الوقف الإسلامي الشيعي بدعم من القوات الإيرانية أقامت حسينيات في بلدة حطلة شرق نهر الفرات، كما استولوا على قبة الإمام علي في بلدة السويعية بريف دير الزور، مع إنشاء مزارات للحجاج الشيعة، أهمها مزار “عين علي” في بادية القورية شرق ديرالزور على خط البادية الشامية، وهي منطقة أثرية موجودة منذ مئات السنين ومعروفة بإسم “عين أباغ” إلا أن الإيرانيين قاموا بالاستيلاء عليها وجعلتها مزارًا للحجاج الشيعة من خارج سوريا، فضلاً عن قيامهم بمصادرة الأراضي التي تقع قرب المزار لبناء استراحات وفنادق لاستقبال الزوار.
