دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تحدثت تقارير إعلامية عن “صفقة جديدة” تخص مناطق شمال شرق سوريا، الأمر الذي دفع بمسؤولة رفيعة المستوى للسفر إلى روسيا لدفع الخطر التركي.
وبعد أيام من حديث رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن رفضهم لدخول 3 آلاف عنصر لقوات الحكومة إلى مدينة عين العرب (كوباني)، أكدت تقارير إعلامية أن إلهام أحمد سافرت إلى روسيا لوضع حد للخطر التركي على مدينة “كوباني”، ولبحث المقترح الروسي حيال الشمال السوري.
وبحسب صحيفة “الوطن” الحكومية فإن أحمد وصلت لموسكو يوم أمس الاثنين، وتناولت مع المسؤولين الروس المقترح الروسي، وقالت الصحيفة أن روسيا طالبت بانتشار قوات الحكومة في “كوباني” لحمايتها من الغزو التركي.
وبحسب المصادر فإن قسد تبحث امكانية انتشار قوات الحكومة حول مدينة “كوباني” لدرء الخطر التركي دون السيطرة الفعلية، ودون منح قوات الحكومة امتيازات لها، لكن هذا الأمر لن يرضي أنقرة التي تريد دفع قسد بعيداً عن حدودها.
وتشدد أوساط سياسية على أن كل الأطراف السورية والإقليمية تبحث للحصول على مكاسب على حساب قسد، مشيرين إلى أن تغير موقف الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة وايضاحها لموقفها و تأكيدها على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة الشمالية الشرقية يمكن أن يعطي قوة لقسد، في الوقت الذي لاتزال قسد تدعو الحكومة وغيرها للحوار .
ويستعد الجانبان التركي والروسي لخوض جولة مباحثات في العاصمة التركية أنقرة خلال الأسبوع الحالي لوضع ترتيبات خاصة بالشمال السوري تسمح للجانبين بالحصول على مكاسب.
ويبدو أن موسكو تدفع باتجاه “مقايضة” مع الجانب التركي تشمل الشمال الغربي من سورية، بحسب “العربي الجديد”.
المصدر: وكالات
