“الجولاني”: لا نشكل تهديد للولايات المتحدة وهناك مصالح مشتركة مع الغرب

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال زعيم “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني، إن دوره في محاربة تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على منطقة بها ملايين النازحين السوريين الذين من المحتمل أن يصبحوا لاجئين، يعكس المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب.
وأوضح الجولاني خلال مقابلة مع صحفي أمريكي أن “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بإزالة اسمه من قائمة الإرهاب، مشدداً في الوقت نفسه على أن “هذه المنطقة لا تشكل تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، وهي ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي”.
وأكد الجولاني أن “ارتباط هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” بـ “تنظيم القاعدة” انتهى، موضحاً أنه “حتى في الماضي كانت جماعته ضد تنفيذ أي عمليات خارج سوريا”.
ورفض الجولاني التقارير الحقوقية التي تقول إن “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” تلاحق منتقديها، واصفاً الاعتقالات التي تقوم بها الهيئة تستهدف اللصوص والمجرمين.
كما رفض اتهامات تعذيب المعتقلين، مؤكداً “أنا أرفض ذلك تماماً”، ومشيراً إلى أنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول إلى السجون وتفقدها أو القيام بجولات في مناطق سيطرة الهيئة، موضحاً “مؤسساتنا مفتوحة لأي شخص، المنظمات مرحب بها، ويمكن للأشخاص المهتمين زيارة المنطقة وتقييم الموقف”.
من جانبه، قال ممثل واشنطن لشؤون سوريا والمبعوث الأميركي إلى “التحالف الدولي”، جيمس جيفري، إن “تنظيم الجولاني كان مصدر قوة استراتيجية لأميركا في إدلب”.
كما وصف جيفري “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة” بأنها “الخيار الأقل سوءاً من بين الخيارات المختلفة بشأن إدلب”، موضحاً أن إدلب “من أهم الأماكن في سوريا، وهي واحدة من أهم الأماكن حالياً في الشرق الأوسط”.