الاتحاد الأوروبي ننتظر أجوبة لما حصل في أفغانستان

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب الاتحاد الأوروبي بأجوبة سريعة لما حدث في أفغانستان، واصفاً ما جرى وسيطرة طالبان على الحكم مجدداً “بالكارثة”.
وقال مسؤول السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن ما حدث في أفغانستان في الأيام الأخيرة كان كارثة، مشيرا إلى أن هناك كثير من الأسئلة بلا أجوبة.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن ما حدث في أفغانستان كارثة بالنسبة للشعب الأفغاني ومصداقية العالم الغربي وللعلاقات الدولية، وتسائل “هل كان يمكن منع ما حصل؟”، ثم أضاف: “ما نعرفه أن الذي حصل كابوس”.
وأشار إلى أن أكثر من 100 عامل في بعثة الاتحاد الأوروبي في كابل وصلوا إلى مدريد، منوها إلى أن لن يكون بوسع الاتحاد الأوروبي إخراج الشعب الأفغاني من دولته”، داعيا إلى إخراج أكبر عدد ممكن من المتعاونين الأفغان من بلادهم لحمايتهم.
وقال إن الهدف الأول من الحرب في أفغانستان كان محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي بعد هجمات 11 سبمتبر، لكن الأهداف تغيرت في وقت لاحق لتصبح بناء دولة حديثة.
وتابع: “وبعد مرور 20 عاما، يمكننا القول إننا نجحنا في الهدف الأول، لكن فشلنا في الهدف الثاني”.
المصدر: وكالات