دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعتزم الأمم المتحدة نشر مراقبين لها في ليبيا لمراقبة أوضاع البلاد، والاشراف على انسحاب المقاتلين الأجانب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش خلال رسالة، أن المؤسسة الأممية تعتزم نشر 10 مراقبين لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا خلال المرحلة المقبلة، إضافة لمراقبة انسحاب المجموعات المسلحة الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
وأثارت رسالة غوتيريش تساؤلات كثيرة حول قدرة 10 مراقبين فقط من مراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على انسحاب الآلاف من المرتزقة والجماعات المسلحة.
وأشار غوتيريش في رسالته إلى رئيس مجلس الأمن في آب/أغسطس الماضي، أن المراقبين العشرة سيعملون مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لرصد تنفيذ الأطراف أحكاماً محددة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف في الرسالة التي تتضمن استعراضاً استراتيجياً للبعثة الأممية لدى ليبيا، أن “مقر الوجود المتقدم لهذا الفريق، سيكون في العاصمة طرابلس، إلى حين الانتهاء من ترتيبات الدعم الأمني واللوجستي، وغيرها من الترتيبات المتقدمة من البعثة في سرت، حيث سيتم نشر (60) مراقباً على أقصى تقدير في سرت”.
وانتقد غوتيريش أداء حكومة الدبيبة، ووصفها بأنها “مازالت ضعيفة”. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن “سلطة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، لا تزال ضعيفة في أجزاء من ليبيا بما في ذلك شرق البلاد”.
ويواجه الدبيبة تحدي سحب البرلمان الثقة من حكومته، حيث خضع الأربعاء الماضي إلى المساءلة بشأن مشاريع أعلن عنها، لكنها غير مدرجة في مشروع قانون الميزانية.
وساءت العلاقة أيضاً بين الدبيبة وحفتر، حيث يتعمد الدبيبة تجاهل الجيش، ورفض تخصيص ميزانية له ضمن الميزانية العامة، كما يشير اهتمامه بتدريب عناصر ليبية على يد الأتراك، إلا أنه لا يعترف بقوات حفتر كنواة لجيش وطني موحد.
المصدر: وكالات
