أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الأمم المتحدة اليوم إن سنوات من الأزمة في سوريا، خلفت نظاماً صحياً هشاً، وتناقصاً في أعداد العاملين الصحيين المؤهلين، وتلف في البنية التحتية الأساسية.
وأصدر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا اليوم (الثلاثاء) عمران رضا بياناً، أكد فيه أن الأمم المتحدة ”إلى جانب الشركاء، تبذل كل ما في وسعها لدعم جهد شامل متعدد الجوانب“ لوقف آثار كوفيد-19 في سوريا، والتزامها بـ“مواصلة برامج المساعدة الإنسانية الحيوية التي توفر شريان الحياة لملايين المحتاجين“.
وقال رضا في البيان، إن ”(9) سنوات من الأزمة في سوريا، خلفت نظاماً صحياً هشاً، وتناقصاً في أعداد العاملين الصحيين المؤهلين، وتلف في البنية التحتية الأساسية“. مشيراً إلى أن ملايين السوريين ”الذين اتسمت حياتهم بالفعل بالمعاناة، يعيشون في المخيمات ومراكز الإيواء الجماعية ومواقع التجمعات غير الرسمية، حيث يُعد التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام رفاهية“.
وحذر رضا من أن تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى ملايين العائلات في جميع أنحاء سوريا، قد ”أصبح في الوقت الراهن أكثر صعوبة من أي وقت مضى“، مع وجود فيروس كورونا في البلاد.
كما حذر من أن آثار الفيروس ستكون ”بعيدة المدى، لتشمل فقدان الوظائف وتعليق التعليم الأساسي وتعطيل سلال التوريد“. وأضاف: ”إذا لم تتم الاستجابة بشكل مناسب لكافة هذه الآثار، فسوف يعاني الناس من نتائجها لسنوات قادمة“.