دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

أسلحة ثقيلة ليبية بين يدي داعش بنيجيريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعترفت السلطات النيجيرية ولأول مرة بإسقاط مسلحين طائرة عسكرية، وأشارت إلى قلقها من عمليات نقل أسلحة ثقيلة من ليبيا إلى نيجيريا.
وكانت قد تحطمت طائرة تابعة للقوات النيجيرية يوم الاثنين الماضي، عقب تعرضها لإطلاق نار كثيف من جماعات مسلحة شمال غرب البلاد.
ولم تكن هذه الحادثة بعيدا عن تقرير أمني كشف عن إعادة تنظيم “داعش” الإرهابي تشكيل قواته في حوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل الأفريقي.
وقال تقرير لمعهد الدراسات الأمنية الأفريقية (ISS) جرى التحذير من اعتماد “داعش” على شبكة معقدة من الاتصالات والطرق عبر غرب وشمال أفريقيا (ليبيا – الجزائر – مالي – النيجر – نيجيريا) لتسهيل تحركات المسلحين.
وتوقع التقرير الأمني أن يأتي نحو 120 من المسلحين، بمن فيهم العرب الذين سيتمركزون بشكل دائم في المنطقة وسيشكلون جزءًا من القيادة، من ليبيا.
لكن ما زاد الأمور تعقيدا ترجيح تقارير إعلامية ليبية أن إسقاط “قطاع طرق للمقاتلة النيجيرية بواسطة ترسانة من الأسلحة الليبية الثقيلة المهربة”.
وبحسب تحليل لمركز الأبحاث الجيوسياسية في لاجوس فإن “هذه الجماعات استفادت من انتشار الأسلحة أثناء الصراع في ليبيا”.
أما عملية نقل ترسانة الأسلحة فتم عن طريق المهاجرين والبضائع من خلال الصحراء، لتمر بشكل خاص عبر مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
ومن بين التقارير المفزعة لجميع دول الساحل والغرب الأفريقي أنه لأول مرة يهاجم فيها “قطاع طرق” الطيران الحربي النيجيري.
وهذه هي أول مرة تسقط فيها الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة طائرة عسكرية.
ويعمد تنظيم “داعش” لإنشاء 4 ولايات في منطقة بورنو، شمال شرق نيجيريا، للإشراف على أنشطته في منطقة حوض بحيرة تشاد وخارجها.
وقدم التنظيم الإرهابي هذا الاقتراح لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية في يونيو/حزيران الماضي مع خطط لخلافة (ولايات) جديدة في بحيرة تشاد، وسامبيسا، وتمبكتو، وتومبوما، سيكون لكل منها حاكم خاص.
وستكون جميع الولايات الأربع تحت سيطرة تنظيم “داعش” بقيادة الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، مما يشير إلى سيطرة مركزية على حقوق الامتياز.
المصدر: العين الإماراتية