حصاد أوغاريت: تصعيد عسكري مستمر في “خفض التصعيد”، وحالات الإصابة بفيروس كورونا تزداد في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تواصل قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق ضمن “خفض التصعيد”، بالتزامن مع استمرار استقدام القوات التركية لتعزيزاتها العسكرية للمنطقة، بينما تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا بشكل يومي.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية نقاط تمركز فصائل المعارضة بالصواريخ، حيث طال القصف بلدة “عين لاروز” بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى لإصابة 3 قوات من المعارضة.
كذلك طال قصف صاروخي للقوات الحكومية السورية من نقاط تمركزها في الفوج “46” على قريتي كفرعمة والقصر غرب محافظة حلب.
كما شهدت مناطق البارة وكنصفرة وسفوهن والفطيرة والحلوبي وفليفل والرويحة بريف إدلب الجنوبي قصفاً صاروخياً للقوات الحكومية، إضافة لتبادل إطلاق النار بالرشاشات الثقيلة على محور العنكاوي شمال غرب حماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي سياق تعزيز تركيا لتواجدها العسكري في إدلب، استقدمت القوات التركية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة “خفض التصعيد”، حيث أدخلت أكثر من 30 آلية وشاحنة، تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر كفر لوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب.
زار ما يعرف “بوالي هاتاي” منطقة كللي السورية شمال إدلب، وذلك لحضور افتتاح قرية سكنية أنشأتها “منظمات إنسانية وخيرية تركية في القرية”.
وفي سياق آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية قامت بإزالة بعض من الجدار الاسمنتي عند الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، ومن ثم إدخال تركسات وآليات إلى الأراضي السورية قرب مخيمات “الكرامة”، لأسباب غير معلومة حتى اللحظة.
مــحــافــظــة درعـــا
شن مسلحون مجهولون هجوماً على حاجز للقوات الحكومية السورية بريف محافظة درعا الشرقي، حيث أفادت مصادر محلية، بأن مسلحون مجهولون هاجموا حاجز “للمخابرات الجوية” التابع للحكومة السورية قرب اللواء “52” الذي يقع شرق مدينة الحراك بريف درعا، ولا معلومات إضافية.
مــحــافــظــة دمــشـــق
فرضت وزارة الصحة السورية إجراء اختبار تشخيص فيروس كورونا للراغبين بالسفر من سوريا عبر مطار “بيروت”، بتكلفة تبلغ 100 دولار للاختبار الواحد، وأشارت إلى أن مسحات فيروس “كورونا” خاصة بالراغبين بالسفر حصرًا عن طريق مطار “بيروت”، وتشمل الأعمار كافة، بمن فيهم الأطفال.
مــحــافــظــة ديـــر الـــزور
استهدف مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي سيارة لقوات سوريا الديمقراطية عبر إطلاق النار عليها بريف دير الزور، ولم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.
وفي سياق آخر بينما حاول مجهولون خطف طفلة في بلدة ذيبان شرق المحافظة، في حين تمكنت الطفلة من الهرب وإفشال محاولة خطفها، بعد طلبها للنجدة من سكان المنطقة الذين تدخلوا وجعلوا الخاطفين يلوذون بالفرار
مــحــافــظــة الــحــســكــة
قصفت القوات التركية مناطق في ريف الحسكة الشمالي، حيث طال القصف منطقة “أبور اسين”، كما طال القصف أيضاً قرية “باب الخير” بريف المنطقة ذاتها شمالي الحسكة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
إضافة إلى ذلك يقوم فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا بعمليات السرقة في مناطق ليلان والأربعين بريف ناحية تل تمر شمال الحسكة على الطريق الدولي M-4.، وأشارت المصادر إلى أن “السلطان مراد” يقومون بنقل ممتلكات الأهالي عبر سيارات كبيرة، التي تتجه إلى مقراته في مدينة رأس العين لبيعها في السوق.
وفي سياق متصل قتل وجرح نحو 15 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة رأس العين شمال الحسكة كانت مركونة بجانب “المجلس المدني” في المدينة، وحدث الانفجار بالقرب من دوار الجوزة، ما أدى لمقتل 4 أشخاص بينهم امرأة وإصابة 11 آخرين، وسط ترجيحات بارتفاع عدد القتلى نظراً لوجود حالات إصابة خطيرة.
المسلحون السوريون في ليبيا
أرسلت تركيا دفعة جديدة من الفصائل السورية الموالية لها للقتال في ليبيا، حيث قال المرصد السوري، إن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية ارتفعت إلى نحو 16500 “مرتزق سوري” من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وأضاف المرصد أنه عاد من المرتزقة نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
فـيـروس كـورونـا فـي سـوريـا
أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيلها لـ 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات في سوريا إلى 584 إصابة، ولفتت الوزارة في بيانها إلى تسجيل 3 وفيات من الحالات المصابة بالوباء، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 35 وفاة، بينما بقيت حالات الشفاء عند الـ174 حالة.
وفي السياق أعلنت السلطات الصحية التابعة للإدارة الذاتية تسجيلها لـ4 إصابات بفيروس كورونا في مناطقها، حيث أوضحت “خلية الأزمة” أن الإصابات تتوزع في مدينة القامشلي 3 إصابات جميعهم نساء – الحسكة إصابة واحدة وهي “لشاب”، وأشارت جهات مسؤولة إلى أن حالات المصابين لا تستدعي نقلهم إلى المشافي.
الــحــصــاد الــســيــاســـي
أعلنت روسيا أن “الخوذ البيضاء” تخفي عمليات النهب وتدعم الإرهاب وراء واجهة إنسانية، وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن المنظمة تخفي أعمال النهب والسطو والتواطؤ المباشر مع الإرهاب وراء واجهة علامة تجارية إنسانية، متهمة الدول الغربية بدعمهم.