دمشق °C
أوغاريت بوست (دمشق) – بعد ساعات من إقالة رئيس الوزراء السوري عماد خميس، أجرت الحكومة السورية تغييرات مهمّة في مواقع عسكرية قيادية شملت القوات الخاصة والحرس الجمهوري.
وأفادت مصادر إعلامية بحدوث تغييرات كبيرة حصلت داخل الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في ضوء مخاوف من حصول أي تحركات عسكرية تستهدف الحكومة.
وذكرت المصادر أن ضباطاً علويين من الجيل الشاب، معظمهم برتبة عميد، شغلوا حديثا مواقع عسكرية مهمّة كي يكون أي تحريك للقوات تحت إشراف هؤلاء الضباط الذين يعتبر بشّار الأسد أنّهم موالون له مباشرة وليس لأيّ شخص آخر مثل ابن خاله رامي مخلوف.
وأصبح العميد الركن ميلاد جديد قائداً للقوات الخاصة والعميد الركن منذر إبراهيم رئيساً لأركان القوات الخاصة والعميد الركن كمال صارم رئيساً لأركان الحرس الجمهوري والعميد الركن أمين اسكندر رئيساً لأركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري.
وبحسب مراقبين فإن هذه التغييرات تأتي بهدف “التحكّم بأي تحرّك للقوات الفاعلة التي مهمّتها الأولى حماية النظام القائم”، قبيل أيام من قانون قيصر لضمان عدم حدوث أي بلبلة في الجيش قد تؤدي ربما إلى انقلابات عسكرية بحسب ما يقول مراقبون.
