أوغاريت بوست (ادلب) – تتصاعد حالة الاستياء الشعبي لدى المواطنين في إدلب على خلفية نية هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة فتح معبر مع المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وسط دعوات لناشطين للتظاهر رفضاً للخطوة.
وتعتزم الهيئة فتح المعبر بين مناطق سيطرتها والمناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية في ريف إدلب خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف التبادل التجاري، بالقرب من مدينة سراقب على الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف باسم M-4.
ودعت أوساط شعبية وناشطون محليون للتظاهر رفضاً للخطوة التي تنوي الهيئة القيام بها، وفي محاولة منهم لمنع فتح المعبر.
وتعاني المناطق التي تسيطر عليها الهيئة من ارتفاع كبير بالأسعار، وسيساهم المعبر في ارتفاعها أكثر بسبب زيادة الطلب.